الغالبية العظمى من الأوروبيين والأمريكيين يعارضون العدوان العسكري على سورية

الغالبية العظمى من الأوروبيين والأمريكيين يعارضون العدوان العسكري على سورية

أظهر مسح جديد للرأي أن الغالبية العظمى من الأوروبيين والأمريكيين يعارضون بشدة العدوان العسكريا على سورية..

ووجد مسح /ترانس اتلانتيك ترندز/ السنوى المختص بالرأى العام الأوروبى والأمريكى بشأن القضايا الهامة على الساحة الدولية ان 62 بالمئة من الامريكيين و72 بالمئة من الاوروبيين يعتقدون ان على بلدانهم عدم التدخل العسكري في سورية.
كما أوضح المسح الذى شمل 11 بلدا من دول الاتحاد الاوروبى الى جانب تركيا والولايات المتحدة أن 72 بالمئة من الاتراك الذين ادلوا بارائهم قالوا ان على تركيا الابتعاد عن التدخل فى سورية بينما تزايدت المواقف المناهضة لهذا التدخل فى جميع الدول التي أجرى فيها المسح.
وقد أجرى المسح /صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة/ وهو مؤسسة فكرية أمريكية مختصة بتعزيز التعاون بين أمريكا الشمالية وأوروبا.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أجرت بالتعاون مع شبكة أى بى سى الاخبارية استطلاعا جديدا للرأي اظهر أن اغلبية الامريكيين يعارضون تدخل الولايات المتحدة في سورية ويؤيدون الحل الدبلوماسي للازمة والاتفاق الذى تم التوصل اليه بين روسيا والولايات المتحدة حول الاسلحة الكيميائية.
وتأتى النتائج الجديدة في الوقت الذى لا تزال فيه معدلات الرضا الشعبى عن تعامل أوباما مع الأزمة في سورية منخفضة حيث أعرب 53 بالمئة من الأمريكيين في الاستطلاع عن عدم رضاهم ازاء سياسة أوباما بشأن سورية فيما قال 79 بالمئة من الجمهوريين و59 بالمئة من المستقلين أنهم ينظرون للرئيس الامريكى بطريقة سلبية.
وهذه الاستطلاعات تؤكد فشل الجهود الحثيثة التى قادها الرئيس الامريكى باراك اوباما لشن عدوان على سورية بمساعدة حلفائه المعتادين وعلى رأسهم بريطانيا وفرنسا.
وانعكس الموقف الدولي الرافض للعدوان على سورية بهزيمة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون في مجلس العموم البريطاني الشهر الماضى حيث حاول الحصول على موافقة النواب البريطانيين لشن هجوم عسكري ضد سورية لكنه قوبل بالرفض القاطع.