الضفة والقطاع يشتعلان
استشهد عدد من الشبان، وأصيب عشرات آخرين برصاص قوات الاحتلال، ظهر أمس الاثنين، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الاثنين أن حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال على مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة أسفرت عن 52 شهيداً و2410 جرحى.
وأشارت إلى أن من الشهداء 6 أطفال دون سن الـ18 عاماً، وطفلة واحدة، أما الإصابات فكان بينها 203 طفلاً و78سيدة، موضحة أنه ومن حيث درجة الإصابة والخطورة فتوزعت إلى 40 حرجة جداً، و76 خطيرة، و945 متوسطة، و1351 طفيفة.
كما أصيب عدد من الشبان والأهالي واعتقل آخرون، منذ صباح أمس الاثنين، إثر مواجهات اندلعت مع جنود العدو في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة.
واندلعت مواجهات مع العدو في مدخل بلدة تقوع الرئيسي قرب تجمع للمدارس، أطلقت خلالها قوّات الكيان القنابل الغازية والصوتية، ما أوقع عدّة حالات اختناق في صفوف الطلبة عقب انتهاء امتحان نهاية الفصل الدراسي، بينما رشق الطلبة جنود الاحتلال بالحجارة.
كما انطلقت مسيرة غاضبة من ميدان بيسان في بيت لحم رفع خلالها الشبان شعارات تندد بنقل السفارة، واندلعت مواجهات غاضبة مع قوات العدو في بلدة تقوع، فيما نصبت قوات العدو أمس الاثنين بوابتين حديدتين على أراضي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وفي مدينة الخليل، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، في منطقة باب الزاوية في الخليل، كما اعتقلت قوات الكيان شابين فلسطينيين، عرف منهم الشاب عبد أحمد البابا من سكّان بلدة حلحول من أمام المحكمة الشّرعية بباحات المسجد الإبراهيمي.