نيبينزيا: لا حل عسكري و٢٢٥٤ أساس الحل
طرحت روسيا أثناء جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي عقدت أمس الثلاثاء، رؤية شاملة تضم 6 خطوات لتحقيق تسوية الوضع في سورية.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها خلال الجلسة التي عقدت بطلب من روسيا لمناقشة الأوضاع الإنسانية في مدينة الرقة السورية ومخيم الرقبان لللاجئين السوريين على الحدود مع الأردن: «أولاً، إن الأزمة السورية لا حل عسكريا لها، والأسس السياسية للتسوية معروفة جيدا، حيث يجب القيام بعمل مشترك لتنفيذ القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي ينص على دعم المفاوضات في إطار عملية أستانا وتأييد نتائج الحوار الوطني السوري في سوتشي».
ودعا نيبينزيا «الولايات المتحدة وحلفاءها لوقف التهديدات الموجهة إلى الدولة السورية ذات السيادة انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، لافتاً إلى أن هذا الأمر يمثل النقطة الثانية من الخطة.
وتابع: «ثالثاً، ندعو جميع الدول وكل القوى السياسية لوقف خطاب العدوانية والكراهية تجاه السلطات السورية وكذلك روسيا، والكف عن اتخاذ أي خطوات تهدف لإسقاط السلطة الحالية باستخدام العنف».
وأضاف نيبينزيا: «رابعاً، ندعو الدول التي تحظى بنفوذ مناسب إلى ضمان الانفصال النهائي للمجموعات المسلحة عن الإرهابيين وبدء التعاون الدولي الحقيقي في مجال مكافحة الإرهاب».
الخطوة الخامسة في الخطة الروسية تتمثل، حسب نيبينزيا، بانضمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كله فورا إلى تقديم المساعدة الإنسانية الحقيقية لسورية.
وفي تطرقه إلى الخطوة السادسة والأخيرة دعا نيبينزيا «كل التشكيلات المعارضة للتخلي عن اصطناع أسباب للعدوان الخارجي من خلال الاستفزازات التي تشمل استخدام الأسلحة الكيميائية».