مركز المصالحة الروسي والقوات السورية يجريان عملية إنسانية غير مسبوقة في الغوطة الشرقية
أعلن رئيس قيادة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، أن المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سورية، وبالتعاون مع السلطات السورية، يجري عملية إنسانية غير مسبوقة من حيث الحجم في الغوطة الشرقية.
وقال رودسكوي: "المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع وبالتعاون مع السلطات السورية في ريف دمشق بالغوطة الشرقية، يجري عملية إنسانية غير مسبوقة من حيث الحجم. ويجري عبر الممرات الإنسانية المخصصة إجلاء المدنيين والمسلحين وعائلاتهم. إجمالي من خرجوا منذ بدء الهدنة الإنسانية 143 ألف و194 شخصا، بما في ذلك 105857 مدنيا، وكذلك 13793 مسلحا و23544 من عائلاتهم".
وأضاف رودسكوي: "بالفعل لمدة سبعة أيام في الغوطة الشرقية لا توجد عمليات عسكرية، وأن معظم أراضيها تحت سيطرة الحكومة السورية". وأنه يجري إقامة حياة سلمية في المناطق المحررة من التشكيلات المسلحة".
وأكد رودسكوي: عبر الممرات الإنسانية التي فتحت في منطقة مخيم الوافدين، غادر دوما 28.4 ألف مدني".
وأشار رودسكوي: أن حوالي ألفي مسلح تابع لتنظيم "أحرار الشام" وأكثر من 3 آلاف من عائلاتهم غادروا "حرستا البصل" في الفترة بين 22 و23 آذار/مارس الحالي.
كما نقلت وزارة الدفاع الروسية، أن مركز المصالحة الروسي، توصل إلى اتفاق مع زعماء تنظيم "أحرار الشام" حول انسحاب مسلحين هذا التنظيم من بلدة "حرستا البصل".