اختتام الاجتماعات التقنية حول المسائل القانونية والدستورية في جنيف
انتهت ظهر اليوم أعمال الاجتماعات التقنية المشتركة حول المسائل القانونية والدستورية، والتي اشتركت فيها المنصات المعارضة الثلاث جنباً إلى جنباً وعلى طاولة واحدة، لتكون هذه هي المرة الأولى خلال الأزمة التي يجري فيها بشكل رسمي إحداث ثغرة في الجدران الصينية التي طالما رفعت بين هذه المعارضات.
وكان رئيس منصة موسكو الرفيق قدري جميل، قد عبّر عن ذلك في تغريدة له على موقع تويتر قال فيها: )انتهت اليوم المفاوضات التقنية بنجاح، وأثبتت التجربة أن المنصات الثلاثة يمكن أن تتجاور على نفس الطاولة دون تعقيدات حيث يبدي كل طرف رأيه بصراحة)
وقد أصدر مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بيان صحفياً عن هذه الاجتماعات ظهر يوم الجمعة 16 حزيران، وفيما يلي نصه:
اختتم مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية اجتماعات تقنية مشتركة عقدت على مدار يومين في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وضمت خبراء من الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو. وقد عقدت هذه الاجتماعات في إطار العملية التشاورية حول المسائل الدستورية والقانونية التي أنشأها المبعوث الخاص خلال الجولة السادسة من المحادثات السورية – السورية.
وقد عمل المشاركون على صياغة مواقف تقنية مشتركة حول الجدول الزمني وعملية صياغة دستور جديد، وإجراءات المصادقة الشعبية عليه، بالإضافة إلى المبادئ التي قد يتضمنها، وذلك في سياق عملية انتقال سياسي يتم التفاوض بشأنها، وفي إطار قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقد عبر المشاركون عن تطلعهم لاستكمال المشاورات التقنية تحضيراً لجولة قادمة من المحادثات الرسمية السورية- السورية. من أجل تحقيق ذلك، اتفق المجتمعون على التشاور مع قياداتهم السياسية والاجتماع مجدداً في مطلع شهر تموز بناءً على دعوة يوجهها مكتب المبعوث الخاص.