نصف الفرنسيين يتجاهلون الانتخابات التشريعية
أحجم نصف الفرنسيين عن التصويت أمس الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي يتوقع أن يحصل خلالها حزب الرئيس ماكرون على أغلبية ساحقة في البرلمان بعد دورة الإعادة الأحد المقبل.
ووصلت نسبة الامتناع عن التصويت إلى 50% بحسب معهد "إيفوب" لاستطلاعات الرأي، و51,4% بحسب "إيلاب"، و51,2% بحسب "إيبسوس سوبرا ستيريا"، متخطية بفارق كبير نسبة الإحجام في الدورة الأولى من انتخابات 2012، التي بلغت في ذلك الوقت مستوى قياسيا قدره 42,78%.
وقال مساعد مدير "إيبسوس" فريديريك دابي: "إنها عملية اقتراع فقدت استقلاليتها. يتهيأ للناخب أن المسألة حسمت بعد الانتخابات الرئاسية فيتساءل- ما الجدوى من أن أذهب وأصوت"؟