أحداث فنزويلا على طاولة مجلس الأمن
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لبحث الوضع في فنزويلا، فيما "حذرت" الولايات المتحدة من تفاقم الأوضاع وتحول الأزمة السياسية إلى صراع شبيه بالوضع في سورية.
وركز الاجتماع، الذي عُقد أمس الأربعاء 17 أيار، بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، على آخر التطورات السياسية والاجتماعية في فنزويلا.
ويتزامن ذلك مع ارتفاع مستوى العنف في البلاد، ولا سيما في ولاية تاتشيرا الواقعة غرب البلاد.
الجدير بالذكر أن مناقشة الوضع الفنزويلي في مجلس الأمن تحولت إلى استعراض كلامي أمريكي حول رؤيتها للأحداث في فنزويلا، إذ قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، في تصريح صحفي عقب الاجتماع: "مع سقوط عشرات القتلى واعتقال المئات، فإننا نرى حالة عدم استقرار خطيرة في فنزويلا". كما دعت هالي السلطات الفنزويلية إلى احترام الدستور، و"احترام الشعب الفنزويلي، وإجراء انتخابات حرة وشفافة".
وما تزال أعمال العنف مستمرة منذ أسابيع، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الجانبين، وذلك منذ مطلع نيسان الماضي، على خلفية الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.