الأمم المتحدة تسعى لحوار شامل بين الأطراف اليمنية
أكد دبلوماسي كويتي أن زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأخيرة إلى الكويت، تأتي ضمن مساعيه لتقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية.
وقال ناصر الصبيح، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي في تصريح صحفي الاثنين 6 مارس/آذار، إن ولد الشيخ يقوم بجولة يتبادل فيها وجهات النظر حول السبل المثلى لإقناع أطراف الصراع بالجلوس إلى طاولة حوار واحدة وبدء مشاورات مباشرة والتحاور لحل الأزمة.
وحول الموقف الكويتي أضاف الصبيح، أن بلاده حريصة على التوصل إلى حل ينهي الأزمة اليمنية بأسرع وقت وبأقل الخسائر، مؤكدا أيضا حرص بلاده على تخفيف المعاناة الإنسانية، في ضوء النداء الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بضرورة إغاثة اليمن ودول أخرى تفاديا لحصول مجاعة.
وكانت صحيفة "البيان" الإماراتية قد ذكرت الاثنين نقلا عن مصدر حكومي يمني، أن المبعوث الأممي يسعى لاستئناف محادثات السلام في الكويت متوجها بعدها للرياض، حاملا مبادرة معدلة لحل الأزمة اليمنية
وأشارت الصحيفة إلى المقترحات الجديدة، التي جاءت في خطة السلام المطورة ونتائج اجتماع الرباعية الدولية بشأن اليمن الذي جرى في فبراير/شباط الماضي، والتي تتضمن شقين، أولهما أمني يخص الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة، والشق الثاني سياسي يختص بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الأطراف السياسية كافة.