الدفاع الروسية: لقاء على مستوى الخبراء في آستانا يوم 6/شباط
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن لقاء نقنياً سيجري في آستانا، الاثنين المقبل 6/شباط، وكشفت أن اللقاء سيكرس لبحث سبل الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة وتنظيم "جبهة النصرة".
وأوضحت الوزارة أن خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة سيشاركون في أول لقاء لمجموعة العمليات المشتركة، التي أنشئت وفق قرارات اللقاء الدولي حول التسوية السورية، الذي استضافته آستانا يومي الـ23 والـ24/كانون الثاني الماضي.
وجاء في البيان أن هدف اللقاء على مستوى الخبراء يكمن في بحث سير تنفيذ الأطراف المتنازعة لنظام وقف الأعمال القتالية، وكذلك وضع إجراءات للرقابة على وقف إطلاق النار والحيلولة دون خروقات، بالإضافة إلى إجراءات ببناء الثقة بين الحكومة السورية والمعارضة وحل المسائل المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية.
وذكرت وزارة الدفاع أن مجموعة العمليات المشتركة ستولي اهتماما خاصا لمسائل الفصل بين المعارضة المعتدلة وتشكيلات تنظيم "جبهة النصرة"، معيدة إلى الأذهان أن الدول الضامنة للهدنة في سورية (روسيا وتركيا وإيران) تعتبر هذه الخطوة من أكثر المهمات إلحاحا فيما يخص التسوية في سورية.
كما سيتناول المشاركون في اللقاء المرتقب مسائل ملحة أخرى متعلقة بالتسوية في سورية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن اجتماعات مجموعة العمليات المشتركة في آستانا ستكون دورية، كما سيشرك ممثلون عن الحكومة والمعارضة السورية المسلحة في تلك الاجتماعات.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الكازاخستانية الخميس، أن لقاء حول التسوية السورية بين روسيا وتركيا وإيران وممثل عن الأمم المتحدة سيعقد في الـ6 من/شباط الجاري.
وأشار رئيس المكتب الصحفي للخارجية الكازاخستانية، أنور جايناكوف إلى أن اللقاء سيعقد بين الوفود المذكورة في آستانا.
وأضاف جايناكوف أن المشاركين في اللقاء يخططون لمناقشة تمسك الأطراف في سورية بوقف إطلاق النار والنظر في اقتراح طرحته المعارضة السورية المسلحة بشأن تعزيز نظام الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ في الـ30 من كانون الثاني الماضي.
وكان ستيفان دي ميستورا، أعلن في وقت سابق أن عقد اللقاء في آستانا بينه وبين الدول المذكورة حول الأزمة السورية يأتي للبحث في مراقبة مدى احترام الهدنة في سورية.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الكازاخستانية آستانا احتضنت أواخر الشهر الماضي مفاوضات حول الأزمة السورية برعاية روسيا وتركيا وإيران. واتفقت الأطراف التي شاركت في المفاوضات على إنشاء آلية لمراقبة احترام نظام وقف إطلاق النار في سورية.