رئيس الوزارء الإيطالي ماتيو رينزي يعلن استقالته
في أعقاب تصويت غالبية الإيطاليين بلا في استفتاء يخص "إصلاحا دستوريا"، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي استقالته، قائلا إنه سيقدم الاستقالة اليوم إلى رئيس البلاد سيرجيو ماتاريلا
والاستفتاء بشأن الاصلاح الدستوري المقترح، سرعان ما تحول في خضم موجة شعبوية إلى استفتاء مع أو ضد ماتيو رينزي
ويقول رينزي: إلى هنا تنتهي تجربة حكومتي. أعتقد أنه لتغيير النظام السياسي، حيث الزعماء السياسيون هم انفسهم لم يتغيروا وهم ينتقلون من منصب إلى آخر دون أن يغيروا حال البلاد، لا يمكن أن نتجاهل أن كل شيء سيبقى مثلما كان في السابق إلى ما لا نهاية، إنهم لن يغيروا من عاداتهم ولن يتركوا مقاعدهم. كنت أريد أن أحذف المقاعد الزائدة ولكنني لم أنجح، وبالتالي فإن المقعد الذي يترك هو مقعدي أنا
وتثير النتيجة توترا حادا في الأسواق المالية وفي أوروبا، إثر صدمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وصعود الحركات الشعبوية، ما ينذر بمرحلة جديدة من عدم الاستقرار الاقتصادي في ثالث أكبر اقتصادات منطقة اليورو
وبحسب وزارة الداخلية الإيطالية فإن نسبة المشاركة في الاستفتاء قاربت ستين في المائة، وهو رقم يعبر عن التعبئة الكبيرة في صفوف المصوتين
ونادت المعارضة بالتصويت بلا، منددة بتجميع قوي للسلطات بين يدي رئيس الحكومة