ًالخارجية الروسية: الهجوم على العزاء في اليمن يتطلب تحقيقاً دقيقا
ًأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، يوم أمس الأحد، أن الهجوم الذي وقع على صالة العزاء في العاصمة اليمنية صنعاء أمس الأول، والذي حصد أرواح حوالي 200 شخص، يتطلب تحقيقاً دقيقا.
وجاء في بيان الوزارة: "حسب المعلومات الواردة، في الثامن من تشرين الأول، في العاصمة اليمنية صنعاء، نتيجة ضربة جوية على مبنى كانت تجري فيه مراسم عزاء، قتل حوالي 200 شخص وأصيب أكثر من 500".
وأضاف البيان: "الهجمات المماثلة بهذا العدد من الضحايا بين المدنيين لا يمكن ألا تثير الاضطراب والإدانة…وهي تتطلب تحقيقاً غاية في الدقة والموضوعية، ويجب أن يلقى منظمو ومنفذو [الهجمات] عقاباً شديداً".
وأعربت موسكو، عن أملها بأن "تجنب تكرار هكذا مآسي، ممكن فقط عبر وقف العنف واستئناف العملية السياسية بالكامل، والتي سيحدد اليمنيون من خلالها، وبدون تدخل خارجي، مستقبلهم على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن".
واستهدفت غارة جوية مجلس عزاء والد وزير الداخلية اليمني المؤيد لحركة أنصار الله، في العاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت، ما أدى إلى مقتل 140 شخصاً، وجرح 525 آخرين، فيما ذكرت مصادر أخرى أن عدد القتلى وصل إلى 213 شخصاً. ونفت قوات "التحالف" شن غارة على مجلس العزاء. ويشن "التحالف العربي" بقيادة السعودية منذ 26 آذار/ 2015، قصفاً على أهداف عسكرية تابعة لجماعة "أنصار الله" وللقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في كافة أنحاء اليمن بهدف "إعادة الشرعية وعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي".