بعد احتجاجات: حالة طوارئ لـ6 أشهر في إثيوبيا
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي مريم ديسالين، مساء أمس الأحد 9 /تشرين الأول، حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر بهدف استعادة النظام، بعد احتجاجات على مدى أسابيع أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
كما أدت الاحتجاجات إلى إلحاق أضرار بمصانع ومزارع معظمها مملوك لأجانب. إذ دمر محتجون، الأسبوع الماضي، عشرات السيارات، ليضيفوا خسائر اقتصادية للخسائر البشرية المتزايدة في موجة اضطرابات بشأن السيطرة على أراض وحقوق سياسية.
وقال هايلي مريم، في كلمة بثها التلفزيون الحكومي: «تم إعلان حالة الطوارئ، حيث أن الوضع يشكل تهديداً لشعب البلاد».
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي: «حالة الطوارئ ضرورية، إنها ضرورية لاستعادة السلام والاستقرار خلال فترة قصيرة»، مضيفاً أن «ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية» الحاكم، يبحث تطبيق إصلاحات ويعتزم إجراء محادثات مع أحزاب المعارضة.
وتابع المسؤول الإثيوبي قائلاً أن حالة الطوارئ سارية اعتباراً من الثامن من شهر تشرين الأول الجاري.