مواجهات بين الأمن الفرنسي ومتظاهرين رافضين للعنصرية
من مخيم كاليه شمالي فرنسا

مواجهات بين الأمن الفرنسي ومتظاهرين رافضين للعنصرية

أصيب 3 أشخاص مساء أمس السبت 1/تشرين الأول بصدامات وقعت في مدينة كاليه شمالي فرنسا، بين قوات الشرطة ومتظاهرين فرنسيين أعضاء في جمعيات رافضة لسلوك السلطات الفرنسية التي قررت تفكيك مخيم للمهاجرين في المدينة.

وتاتي المواجهات بعد أن حظرت محافظة شرطة «با دو كاليه»، منتصف الأسبوع الجاري تظاهرات مساندة للمهاجرين، والتي كان مقرراً أن تنطلق من المخيم، لتبلغ وسط المدينة.

واستخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق أكثر من 200 متظاهر تجمعوا رفضاً للسلوك الحكومي الذي يصفونه بالعنصري. وفي وقت سابق، اعترض الأمن الفرنسي 4 حافلات غادرت باريس، وكانت تقل نحو 200 شخص للمشاركة في التظاهرة، على بعد 40 كلم من كاليه فعادت أدراجها.

وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها تعتزم قبل نهاية العام الجاري إزالة مخيم كاليه، الذي يؤوي ما بين 7 – 10 آلاف مهاجر.