دي مستورا: "الحسم العسكري مستحيل.. الشعب السوري هو من يخسر.. فرص الحل ما زالت قائمة"
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم الأحد 25/9/2016 أمام مجلس الأمن، إن الوضع في مدينة حلب، شمال سورية، تدهور منذ قصف القافلة الإنسانية بالقرب من المدينة في 19 أيلول الجاري.
وذكر دي ميستورا، في بيان تلاه في جلسة خصصها مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سورية أنه "منذ ذلك اليوم شهدنا تدهوراً في الوضع في حلب ومستويات كبيرة من التدمير".
وأكد دي ميستورا أن الهدنة التي أعلنت بسورية في 12 أيلول، وفقا للاتفاق الروسي الأمريكي، أدت إلى تراجع ملموس للعنف في البلاد، لكن الأوضاع تدهورت بصورة حادة بعد تعرض قافلة مساعدات إنسانية لقصف قرب بلدة أورم الكبرى قرب حلب.
وقال دي ميستورا إن الأحداث المأساوية التي تمر بها حلب حاليا غير مسبوقة، مشيرا إلى أن وحدات المعارضة السورية تستخدم صواريخ تقتل المدنيين.
وشدد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية على أن حوالي نصف المسلحين في شرق حلب ينتمون لتنظيم "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة).
كما أشار دي ميستورا إلى أن تحقيق أي طرف نصراً عسكرياً في سورية لهو مستحيل وأكد أن الشعب السوري هو من يخسر يوماً بعد يوم، وأن السوريون لا يزالون يطالبون بوقف إطلاق النار وبحلول موثوق بها".
كما طالب دي ميستورا، أطراف الأزمة السورية بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب.
وفي ختام كلمته، أكد دي ميستورا أن فرص حل الأزمة السورية لا تزال قائمة.
المصدر: وكالات