كاميرون يستقيل للمرة الثانية خلال سنة
أعلن رئيس وزراء بريطانيا السابق، ديفيد كاميرون، الذي استقال من منصبه في أعقاب استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي Brexit في 13/ تموز الماضي، إنه سيترك منصبه كعضو في البرلمان.
وقال كاميرون، الذي تولى السلطة في العام 2010، لقناة «ITV»، الاثنين 12/أيلول، إنه أبلغ رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بقراره التوقف عن تمثيل دائرة أويتني الانتخابية بمقاطعة أوكسفوردشير بوسط البلاد، في البرلمان.
وأوضح أن قراره يعود إلى أنه لا يرغب في صرف الانتباه إلى شخصيته وتشكيل مصدر إثارة لكي لا يعرض عملية صنع قرارات سياسية هامة للخطر.
وأضاف: «في السياسة الحديثة، من وجهة نظري، وأخذا بالاعتبار ظروف استقالتي (من منصب رئيس الوزراء) ليس من الممكن حقاً أن أكون نائبا عاديا بعدما كنت رئيسا للوزراء في السابق».
وأعلن عن تأييده التام لرئيسة الوزراء الحالية، تيريزا ماي، معرباً عن ثقته بأن بريطانيا ستزدهر تحت قيادتها.
المصدر: نوفوستي