روسيا والصين تعملان «تحت الماء» من أجل «قوة سيبيريا»
وقعت شركة «غازبروم» الروسية للطاقة، وشركة النفط الوطنية الصينية على عقد إنشاء فرع تحت الماء لخط أنابيب «قوة سيبيريا» لنقل الغاز.
وأفاد بيان لـ«غازبروم»، يوم أمس الأحد 4/أيلول، أنها وقعت مع شركة النفط الوطنية الصينية «CNPC» عقداً من نوع «EPC»، أي «الهندسة والمشتريات والبناء»، من أجل بناء فرع تحت الماء لخط أنابيب «قوة سيبيريا»، لنقل الغاز عبر نهر آمور.
وذكر البيان أن العقد وقع بين أليكسي ميلر، رئيس مجلس إدارة شركة «غازبروم»، ووانغ يي لين، رئيس مجلس إدارة شركة النفط الوطنية الصينية، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في الصين.
وجاء في البيان: «وفقاً للعقد، سيتم تنفيذ الفرع باستخدام طريقة (النفق المحصن)».
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شارك في 1/أيلول عام 2014 بمراسم تدشين خط نقل الغاز العملاق «قوة سيبيريا»، لنقل الغاز من سيبريا إلى الشرق الروسي والصين. ومن المقرر أن يبدأ العمل بكامل طاقته بحلول عام 2020.
تجدر الإشارة إلى أن شركة «غازبروم» تبني الخط الرئيسي لـ«قوة سيبيريا»، الذي سيمتد على طول يتجاوز 3 آلاف كيلو متر، بتكلفة تقدر بنحو 770 مليار روبل (أي ما يعادل نحو 20.650 مليار دولار)، وستبلغ سعته التمريرية 38 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.
وفي وقت سابق، وقعت «غازبروم» مع شركة النفط والغاز الوطنية الصينية «CNPC» صفقة لتوريد 38 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الروسي من شرق سيبيريا إلى الصين لمدة ثلاثين عاماً بقيمة 400 مليار دولار.