تصعيد في فلسطين المحتلة: أكثر من 30 غارة صهيونية على غزة

تصعيد في فلسطين المحتلة: أكثر من 30 غارة صهيونية على غزة

اشتعل قطاع غزة مساء اليوم بقصف عنيف ومكثّف نفذه العدو الصهيوني على مناطق تركزت شمال قطاع غزة.

واستهدفت مدفعية وطائرات الاحتلال عدداً من المواقع العسكرية التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية أن طائرات حربية صهيونية شنت أكثر من 30 غارات استهدفت محيط كلية الزراعة ببيت حانون وأرضاً زراعية قرب موقع الأمن الوطني في منطقة البورا شرق البلدة، إضافة إلى موقع حطين التابع لسرايا القدس وموقع فلسطين التابع لكتائب القسام شمال قطاع غزة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف في مناطق مفتوحة بالمنطقة.

يأتي هذا القصف بعد عدة ساعات من قصف مدفعي إسرائيلي على نفس المنطقة، عصر اليوم الأحد، أدى لإصابة شخصين، ردا على قصف صاروخي استهدف عدة مستوطنات إسرائيلية في محيط القطاع.

هذا وزعمت مصادر في الإعلام الصهيوني بأن «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى»، الجناح العسكري لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» هي من أطلق الصواريخ من قطاع غزة صوب مستوطنة «سديروت»، الأمر الذي تبعه رد من الطيران الحربي الصهيوني بقصف عنيف استهدف موقعين شمال القطاع، أسفر عن إصابات.

وشن العدو قصفاً مدفعياً وصاروخياً، مساء الأحد، على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقال جيش العدو أن الصاروخ ضرب بلدة سديروت الحدودية، والتي تعد هدفاً متكرراً للصواريخ الفلسطينية.

من جهتها، لم تؤكّد أو تنفِ «كتائب أبو علي مصطفى» مزاعم الاحتلال، وشدّدت على «حق الشعب الفلسطيني بمقاومة المحتل بكافة أشكال الكفاح رداً على إجرامه وغطرسته، وخاصة بحق الأسرى، وفي مقدمتهم الأسير بلال كايد الذي يصارع الموت من أجل حريته».

يذكر أن الأسير بلال كايد، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ68 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، قد أمضى 14 عاماً ونصف في سجون الاحتلال على خلفية نشاطه في «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى».

وكانت «الجبهة الشعبية» قد أعلنت الاستنفار في وجه الاحتلال، كما تخوض حراكاً واسعاً بفروعها كافة «داخل السجون وفي الوطن والخارج، دعماً وإسناداً لمعركة بلال ورفاقه ضد السجّان الصهيوني».

آخر تعديل على الأحد, 21 آب/أغسطس 2016 23:51