مواجهات في رام الله تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام

وأفاد مراسلون صحفيون من رام الله أن قوات العدو أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة دعت لها الفصائل الفلسطينية، تضامناً مع المضربين في السجون الصهيونية.

وشارك عشرات الشبان، في المسيرة التي دعت لها الفصائل الفلسطينية، التي انطلقت من دوار بلدة بيتونيا غرب رام الله، تجاه مدخل سجن عوفر، مرددين هتافات منددة بالممارسات الصهيونية، ومطالبين بالإفراج عن المضربين، وعلى رأسهم الأسير بلال كايد.

وقال مسعفون ميدانيون لوكالات أنباء أنهم قدموا الاسعاف ميدانياً لعشرات المصابين بحالات الاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وكانت القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت يوم الثلاثاء الماضي، إلى مسيرة على مدخل سجن عوفر غربي رام الله، تضامناً مع المضربين عن الطعام.

وكان عشرات الفلسطينيين قد نظموا اليوم الخميس وقفات احتجاجية تضامناً مع المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وأخرى وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، رافعين صور الأسرى المضربين والأعلام الفلسطينية مطالبين بالإفراج عنهم.

وبدأ المئات من المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون العدو، في 17 تموز الماضي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، دعماً للمعتقل الإداري، بلال كايد (ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) المضرب عن الطعام منذ 65 يوماً.