موسكو: نريد علاقات أكثر صراحة مع أنقرة
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله في أن يتميز الحوار مع أنقرة حول تسوية الأزمة السورية بصراحة أكثر، بفضل تطبيع العلاقات الروسية-التركية.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأذربيجاني، إيلمار ماميدياروف، في باكو يوم الثلاثاء 12/7/2016، أن من شأن تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة التأثير بشكل إيجابي على الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط. وأردف قائلاً: «إنني آمل في أن ذلك سيساعدنا في البحث عن مقاربات مشتركة لتجاوز الأزمة السورية بفعالية أكبر، على الرغم من أن مواقف روسيا وتركيا غير متطابقة على الإطلاق فيما يخص هذه الأزمة».
وتابع الوزير في معرض تعليقه على اجتماعه الأخير بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو في شوتشي في أواخر الشهر الماضي، أن الحوار خلال اللقاء حمل طابعاً صريحاً، وهو ما يبعث على الأمل في تقليص عدد «المواربات» لدى التعامل مع الشركاء الأتراك، مضيفاً: «إننا سنحاول العمل بصورة أكثر صراحة للتوصل إلى اتفاقات بشأن تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية لدعم سورية».
وفي معرض تعليقه على سؤال حول مدى تأثير تطبيق العلاقات بين موسكو وأنقرة على العلاقات الروسية-الأذربيجانية، قال لافروف إن هذه العلاقات ذات الطابع الاستراتيجي لا تتأثر بأي تغيرات سياسية آنية. لكنه أكد أن تقليص عدد الأزمات في المنطقة يصب في مصلحة موسكو وباكو على حد سواء.