موسكو: كييف تعرقل اتفاق «مينسك».. و«الناتو» غير جدّي!

موسكو: كييف تعرقل اتفاق «مينسك».. و«الناتو» غير جدّي!

قال ألكسندر غروشكو، المندوب الروسي الدائم لدى حلف «الناتو» في تصريحات له، يوم الأربعاء 6/7/2016، إنه لا دلائل على أن «حلف الناتو» يعمل بجدية مع كييف، التي تعرقل تنفيذ البنود السياسية في اتفاقات مينسك ولا سيما فيما يتعلق بتبني قوانين حول العفو العام، والوضع الخاص لمنطقة دونباس، والإصلاح الدستوري، وإطلاق الحوار المباشر بين الحكومة الأوكرانية والسلطات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد.

 

وأردف قائلاً: «إن برامج المساعدة العسكرية التي ينفذها الناتو في أوكرانيا تصب في مصلحة «حزب الحرب» وتخلق وهماً لدى بعض القوى بوجود فرصة لاستعادة الأراضي التي سبق لكييف أن فقدت السيطرة عليها، بالقوة».

وتابع: «إننا قلقون من إرسال وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية التي دربها للتو مدربون من دول حلف الناتو، إلى خط الالتماس في دونباس».

وأضاف، إن الموقف الذي يتخذه «حلف الناتو»، بإصراره على ضرورة أن تتخذ روسيا خطوات معينة لتسوية النزاع في أوكرانيا، لا يخلو من المكر.

معيداً إلى الأذهان، أن روسيا ليست طرفاً في الخطة الخاصة بالتسوية في دونباس، لكن الغرب لسبب ما يطالبها بتنفيذ هذه الخطة.

وفي السياق، أعلن وزير الدفاع البولندي، أنتوني ماتشريفيتش، في تصريحات إذاعية له، صباح اليوم الخميس 7/7/2016، إنه من المتوقع نشر آلاف العسكريين من الجيش الأمريكي وحلف الناتو في أراضي بلاده إثر القمة المرتقبة للحلف في وارسو.

وتابع: «الحديث يدور عن القوات التي يخطط الناتو لنشرها على الحدود على «الجناح الشرقي»، والتي سيكمن هدفها في صد أي اعتداء محتمل من قبل المهاجمين».

وأكّد ماتشريفيتش أن قيادة اللواء الإضافي الأمريكي والقوة الأطلسية برمتها في الجناح الشرقي ستتخذ من بولندا مقراً لها. وسبق للوزير أن تحدث عن احتمال فتح مقر هذه القيادة في مدينة البلونغ على الحدود مع مقاطعة كالينينغراد الروسية.

ومن الجدير بالذكر أن أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، كان قد أعلن أن الحلف وروسيا سيعقدان جولة حوار جديدة في 13/7/2016 في بروكسل، بعد أربعة أيام من قمة قادة الحلف في وارسو، مؤكداً إن «مجلس الأطلسي- روسيا يمكنه أن يؤدي دوراً مهماً ويقلّص التوتر».

 

قاسيون+وكالات