أردوغان و«الكيان».. نحو تعزيز العلاقات!

أردوغان و«الكيان».. نحو تعزيز العلاقات!

قال شاي كوهين قنصل الكيان الصهيوني في تركيا، إن هناك قوة تحرك إصلاح العلاقات «التي تضررت بشدة بسبب خلاف بشأن غزة عام 2010، وهي قضية الأمن خاصة في ظل سيطرة داعش وجماعات متشددة أخرى على أجزاء من سورية».

وقال مسؤولون صهاينة إنه جرى التوصل لاتفاق في كانون الأول الماضي، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في آذار إنه يتوقع نتائج إيجابية قريباً مما عزز الآمال في إمكانية التوصل لاتفاق وشيك.

وقال كوهين للصحفيين «عملية المصالحة بين إسرائيل وتركيا حققت قوة دفع متقدمة. نأمل ألا تتأثر عملية المصالحة بالتغير السياسي في تركيا».

وبهذا فإنّ العلاقات بين تركيا والكيان تتابع سيرها الطبيعي نحو مزيد من التحسن بعيداً عن الضوضاء المصطنعة على خلفية حادثة مرمرة، والتي شكلت واحدة من أهم المقدمات التي استند إليها أردوغان في حينه لدخول واسع إلى مجمل المنطقة..

وإن كان هنالك من خلاف بين الجانبين فإنّ سببه العميق يتركز في نقطتين أساسيتين: الصراع على النفوذ الإقليمي، واشتداد هذا الصراع في ظل تراجع المعلم الأمريكي وتضيق المساحات الممكنة لمجموع نفوذ الجانبين..

المصدر: وكالات- قاسيون