إيران تعرض وساطتها لتسوية النزاع بين أرمينيا وأذربيجان
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استعداد بلاده للقيام بدور في تسوية النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، في حال رغب طرفا النزاع بذلك.
وأكد الوزير الإيراني الثلاثاء 5 نيسان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأرمني إدوارد نالبنديان على ضرورة وقف الاشتباكات في منطقة قره باغ، داعيا إلى أعادة الأمن و الهدوء إلى المنطقة وتسوية النزاع بين أرمينيا وأذربيجان بشكل سلمي.
هذا وسيلتقي ظريف الثلاثاء نظيره الأذربيجاني في مدينة رامسر الإيرانية التي تستضيف الاجتماع الوزاري الثلاثي الرابع بين إيران وأذربيجان وتركيا.
كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري قد حثا في وقت سابق أذربيجان وأرمينيا على الوقف الفوري للأعمال القتالية في إقليم ناغورني قره باغ.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين أعربا في اتصال هاتفي الاثنين 4 نيسان عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الصراع في ناغورني قره باغ، ودعيا إلى "وقف فوري للأعمال القتالية".
من جانبه اعتبر المتحدث الصحفي باسم رئاسة جمهورية قره باغ غير المعترف دافيد بابايان السبت 2 نيسان أن تركيا قد تكون متورطة في تصعيد النزاع في المنطقة.
مضيفاً "كنا نعلن دوما أن أذربيجان لا يمكن أن تسلك مثل هذا السلوك بمبادرة أذربيجانية فحسب. على الأغلب تدعمها قوى معينة، لاسيما تركيا".
ويجدر الإشارة إلى أن جمهورية «قره باغ» شهدت استئنافاً للعمليات القتالية منذ ليل الجمعة 1 نيسان، بعد الهدوء الذي ساد المنطقة منذ العام 1994 بناءً على اتفاقية وقف إطلاق النار بين الطرفين، وكانت منطقة «قره باغ»، وهي منطقةٌ متنازعٌ عليها من قبل أرمينيا وأذربيجان، قد أعلنت عن استقلالها في العام 1991.
المصدر: إرنا + وكالات