الكرملين: موعد انتهاء عمليتنا في سورية يتوقف على الوضع في مجال مكافحة الإرهاب هناك
أعلن الكرملين أن موعد انتهاء العملية الجوية الروسية في سورية يتوقف على الوضع في مجال مكافحة الإرهاب في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف يوم الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول، "العملية الروسية في سورية تنفذ دعما للأنشطة الهجومية للقوات المسلحة السورية التي تحارب التنظيمات الإرهابية والمتطرفة خلال فترة هذا الهجوم".
وأكد بيسكوف مجددا أن أي تسوية في سورية من الصعب تحقيقها ما لم توجه ضربة ملموسة إلى قوى التطرف والإرهاب.
كما قال المتحدث باسم الكرملين إن الشعب السوري وحده يمكن أن يقرر المستقبل السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن لقاء فيينا الآن يبحث قضايا التسوية السورية وليس مصير الأسد.
وامتنع بيسكوف عن الإجابة عن سؤال حول إمكانية مشاركة ممثلي الأكراد في مناقشة التسوية السورية، موضحا أن مفاوضات فيينا تشمل كافة الأطراف المعنية من الدول تحديدا وهي الدول القادرة على المساهمة في التسوية بل وتساعد بالفعل في ذلك.
وأضاف أن مختلف الأطراف المعنية تدرك الآن عدم وجود بديل لضرورة تسوية الأزمة في سورية سياسيا.
كما صرح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي بأن استخدام القوة في سورية بأي شكل دون تنسيق مع دمشق أمر غير مقبول.
وقال ريابكوف يوم الجمعة 30 تشرين الأول تعليقا على سؤال حول إمكانية إجراء عملية برية أمريكية في سورية إن "قضية استخدام القوة العسكرية بأي شكل دون تنسيق مع دمشق أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن مواقف موسكو وواشنطن تختلف كثيرا بهذا الشأن، مؤكدا أن الأمريكيين يجب أن يتعاونوا مع روسيا في البحث عن مخرج للأزمة السورية بدلا من تصعيد الوضع في سورية.