الاتفاق السياسي فرصة لتسوية أزمات ليبيا
وأكدت الدول أعضاء مجلس الأمن الدولي أن الاتفاق يوفر فرصة حقيقية لتسوية أزمات ليبيا السياسية والأمنية والمؤسسية.
وحذر البيان الصادر عن المجلس أمس السبت، من تسمية أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن في ليبيا أو الذين يعملون على تقويض النجاح في إنجاز تحول البلاد السياسي.
وطالب أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف الليبية ، للإقرار والتوقيع على الاتفاق السياسي، على النحو المبين في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والعمل بسرعة نحو تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
ونوهت الدول الأعضاء إلى بيان المجلس الصادر في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والذي أثنوا فيه على المشاركين في الحوار الليبي لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق السياسي لحكومة الوفاق الوطني بعد مشاورات شاملة وواسعة، بتيسير من الممثل الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون.
وكان مجلس النواب الليبي، قد قرر الثلاثاء الماضي تأجيل مناقشة تشكيل مجلس رئاسي وحكومة توافق وطني، إلى الأسبوع المقبل.
ومن جانبه، كشف عضو المؤتمر الوطني (البرلمان السابق) والمنتهية ولايته عبدالرحمن السويحلي، خلال حواره مع قناة الجزيرة القطرية، عن عدم توقيع الاتفاق السياسي الذي تم برعاية المبعوث الأممي برناردينو ليون، بسبب ما قال عنه "محاولات فرض الإرادة وضرب ما تم الاتفاق عليه بالكامل بين الأطراف".