«الشباب الشيوعي اللبناني»: نحو أوسع التفاف شعبي دعماً للحراك ومحاسبة المعتدين على المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين كافة

 حيث لقيت احتجاجات المعتصمين أقل ما يمكن القول عنه وحشية وهمجية من قبل عناصر قوى الأمن اللبناني، والتي استخدمت اسلوب الضرب الوحشي المعتمد والاعتقالات الكثيفة التي طالت حتى بعض من نقل إلى المستشفيات،  وإطلاق وابل من القنابل الغازية واستخدام الهراوات وخراطيم المياه ضد الشعب اللبناني، لمواجهة المطالب الشعبية المحقة ما أدى إلى إصابة عشرات المتظاهرين بحالات اختناق، بالإضافة إلى بعض الاصابات الحرجة..

إن اقدام القوى الأمنية بقرار سياسي على استخدام العنف والقمع الوحشي بحق المتظاهرين، وبحق حرية التعبير، هو دليل إفلاس يضاف إلى سجلها في إفلاس البلد وفراغ المؤسسات، واعتماد سياسية الهدر والفساد والمحاصصات التي باتت سمة هذا الطقم السياسي الذي لم يعد يملك وسيلة لتغطية عجزه سوى اللجوء إلى القمع وكم الأفواه التي تطالب ببيئة نظيفة ومحاربة الفساد وبالحق بتوفير مقومات الحياة بكرامة نحو التغيير.

إننا في قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني، ندين بشدة هذه الممارسات الوحشية، التي تحمل أرباب هذا النظام السياسي- الطائفي كلهم المسؤولية كاملة، ونؤكد على حق التظاهر وحرية التعبير. كما ندعو الشعب اللبناني إلى الالتفاف حول الحراك الشعبي وحمايته عبر أوسع مشاركة في التحركات الشعبية، والتوجه إلى حيث تدور معركة كرامة الوطن والمواطن، معركة الحريات العامة، إلى ساحات بيروت والمناطق، دفاعا عن حقهم في الحياة الكريمة والبيئة السليمة وعن حق أولادهم في وطن حر

كما نطالب وزير الداخلية بإطلاق سراح المعتقلين كافة، وفتح تحقيق فوري وجدي بهذه الاعتداءات، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة المعتدين.. وإلى تحمل مسؤوليته وتقديم استقالته.

وإذ نؤكد أيضاً على أن الشباب الشيوعي سيظل المدافع الشرس عن حقوق المواطنين وحرياتهم. بالإضافة إلى تضامننا الكامل واستمرارنا بالمشاركة بالتحركات الاحتجاجية والدعم للحراك الشعبي بوجه نظام الاستبداد والطغيان والبلطجة..

 بيروت 9/10/2015

قطاع الشباب والطلاب

 في الحزب الشيوعي اللبناني