تحقيق أممي بشأن خروقات في حرب اليمن
طالبت منظمة العفو الدولية الجمعة 25 أيلول الأمم المتحدة بفتح تحقيق في انتهاكات للقانون الدولي ارتكبها أطراف الصراع في اليمن، بعد مضي 6 أشهر من الحرب.
وطلبت المنظمة من الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات والمخالفات المرتكبة من جانب أطراف الصراع في اليمن، خلال الجلسة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي تختتم أعمالها في الـ2 من تشرين الأول.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي غادر العاصمة اليمنية المؤقتة عدن متجها إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يتحدث هادي أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع في اليمن والمفاوضات المقترحة للتوصل إلى وقف العمليات القتالية في البلاد، كما سيجدد رفض حكومته أي مفاوضات مع جماعة «أنصار الله» قبل تنفيذهم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي ينص على انسحاب جماعة «أنصار الله» من الأراضي التي سيطروا عليها منذ أيلول 2014.
ودان مجلس الأمن الدولي الجمعة 25 أيلول الاعتداء الإرهابي الذي وقع الخميس في مسجد البليلي بصنعاء والذي راح ضحيته 25 قتيلا، وتبنى تنظيم "داعش" تفجير المسجد أثناء صلاة عيد الأضحى.
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على مخاطر الإرهاب على السلم والأمن الدوليين.