مجلس الأمن الدولي يرحب باتفاق السلام في جنوب السودان
رحب مجلس الأمن الدولي في بيان، يوم أمس الجمعة، بالتوقيع على اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ 20 شهرا في جنوب السودان.
وأدى الصراع إلى قتل الآلاف وتشريد أكثر من 2.2 مليون شخص في ذلك البلد المنتج للنفط منهم 500 ألف نسمة فروا من البلاد منذ بدء الحرب الأهلية.
وقال المجلس في بيانه إنه "يعترف بأن هذا الاتفاق هو الخطوة الأولى لإنهاء الوضع السياسي والاقتصادي الصعب والكارثة الانسانية والأمنية الناجمة عن هذه الأزمة."
وأضاف أنه "يدعو الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق بشكل كامل."
وتضمن البيان في الوقت ذاته تهديدا لأي طرف يقوض الاتفاق، تحدث عن استعداد المجلس لدراسة الإجراءات الملائمة.. بما في ذلك من خلال فرض حظر على السلاح وعقوبات إضافية موجهة."
وغرق جنوب السودان في حرب أهلية في ديسمبر/كانون الأول عام 2013 عندما أثارت أزمة سياسية قتالا بين قوات موالية لكير ومتمردين متحالفين مع نائبه السابق ريك مشار. وأعاد هذا الصراع فتح نزاعات عرقية شهدت مواجهة بين قبيلة الدنكا التي ينتمي اليها كير وقبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار.
وقاد كير جنوب السودان منذ انفصاله عن السودان في 2011 وطلب في الأسبوع الماضي مزيدا من الوقت للتشاور ولكنه مُنح مهلة لمدة أسبوعين للتوقيع وإلا واجه عقوبات من الأمم المتحدة. ووقع كير على الاتفاق في نهاية الأمر ولكنه أشار إلى أن لديه تحفظات.