تخوف من عودة العنف إلى فيرغسون في ذكرى مقتل براون
قالت سلطات مدينة فيرغسون الأمريكية إن المئات من رجال الشرطة سينشرون لضمان الأمن في المدينة، حيث يجري إحياء الذكرى السنوية لجريمة قتل الأمريكي من أصول أفريقية، مايكل براون.
وأضاف مسؤول في المدينة أن السلطات تتوقع الأحد 9 أغسطس/آب احتجاجات صاخبة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المسؤولين لا يريدون أن تظهر المدينة للعالم على أنها منطقة عسكرية مغلقة كما حصل في نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب أعمال شغب واسعة النطاق، حيث استدعت السلطات الحرس الوطني الأمريكي واستخدمت الأسلحة الثقيلة لوقف العنف.
من جانب آخر قال نشطاء سيشاركون في الاحتجاجات إنهم لا يثقون بالشرطة، ويتوقعون من جانب رجال الأمن معاملة قاسية.
وقالت السلطات المحلية إن مئات رجال الشرطة من مختلف المناطق المحاذية للمدينة وصلت إلى المكان لدعم الشرطة المحلية في مواجهة المحتجين.
وشهدت شوارع فيرغسون السبت توافد مئات الأشخاص عشية ذكرى براون الأعزل الذي قتل برصاص شرطي أبيض.
وسار المتظاهرون وعلى رأسهم والد مايكل براون وأقرباء له في إحدى جادات هذه المدينة الواقعة في ولاية ميزوري وسط الولايات المتحدة، وكانت المدينة شهدت تظاهرات عنيفة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعدما قررت هيئة اتهام تبرئة الشرطي.
وجرت المسيرة بشكل سلمي وفي أجواء احتفالية لكن تحت رقابة مشددة من الشرطة.
وردد المشاركون "ارفعوا أيديكم! لا تطلقوا النار!" و"نحن هنا من أجل مايك براون" الذي كان في الثامنة عشرة من عمره عندما قتل.
وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون "نرجوكم لا تقتلونا".