استشهاد رضيع فلسطيني حرقا وإصابة عائلته بنابلس
استشهاد طفل فلسطيني فجر الجمعة 31 تموز، بعد إصابته و3 من أفراد عائلته بحروق إثر هجوم شنه مستوطنون متطرفون بزجاجات حارقة على منزلهم في قرية دوما جنوبي نابلس.
في جريمة جديدة يقدم عليها غلاة المستوطنين المتطرفين، استشهد رضيع فلسطيني يبلغ من العمر عام ونصف فقط، بعد إصابته بحروق شديدة، بعد أن تعمد مستوطنون من جماعات ما يعرف بـ"تدفيع الثمن" حرق منزل عائلته، فجر اليوم.
وأكدت مصادر طبية النبأ، مشيرة إلى وصول الطفل علي سعد دوابشة إلى المستشفى وقد فارق الحياة جراء إصابته بحروق من الدرجة الأولى، في حين أن شقيقه أحمد ووالده ووالدته مصابون بحروق ما بين متوسطة وخطيرة.
وقال صحفيون متواجدون في المكان إن الحريق أتى على غرفتين بالكامل، ما أدى لإصابة جميع أفراد الأسرة وعددهم 4، حيث تعرض المنزل للرشق بزجاجات حارقة من مستوطنين جاءوا من المستوطنات المجاورة.
ويأتي الحادث بعد يومين فقط على هدم الاحتلال لمنزلين أقيما في مستوطنة "بيت ايل" برام لله، بمقابل وعود من حكومة الاحتلال ببناء 800 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة والقدس المحتلة.