موغيريني: الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع إيران

موغيريني: الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع إيران

أعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الثلاثاء 28 تموز أن الاتحاد يتطلع إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع إيران.لب

وقالت المسؤولة الأوروبية في ختام لقائها مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران: "إجماع مجلس الأمن الدولي على الاتفاق النووي الإيراني يدل على أنه تاريخي، والاتفاق النووي سيأتي بنتائج إيجابية إذا نفذ جميع الأطراف التزاماته"... "الاتفاق يفتح آفاقا جديدة لدى الجميع وسيعزز الثقة بين الطرفين بعد إلغاء العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية.

وذكرت موغيريني أن الفريق الإيراني كان يحظى بدعم مستمر من قبل كل من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية على خامنئي والرئيس حسن روحاني.

وأضافت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية مخاطبة نظيرها الإيراني بأن مشاركته الشخصية، إلى جانب مشاركة رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي وغيرهما من أعضاء الفريق، أثمرت نتيجة إيجابية.

من جانبه صرح ظريف أنه اتفق على إطلاق مفاوضات على مستوى عال بين الجمهورية الإسلامية والاتحاد الأوروبي بشأن العديد من الملفات بينها حقوق الإنسان والطاقة قائلا: "عقدنا العزم على إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي على مستوى رفيع".

وتابع ظريف قائلا إن "الأزمات التي تهز المنطقة لا تهددها فقط بل تمثل تهديدا خطيرا على العالم بأسره وخاصة على الدول الأوروبية التي تواجه مشكلات مثل التطرف والطائفية والإرهاب والاضطرابات الأمنية".

هذا ولفت ظريف إلى مساهمة موغيريني ومساعدتها هيلغا شميدت في التوصل إلى الاتفاقة النووي الإيراني، معربا عن أمله في أن تكون الدورة الجديدة من المحادثات بشأن التعاون الإيراني الأوروبي "بداية لعلاقات جديدة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون"، وأن الطرفين سيستطيعان تجنب أزمات في علاقاتهما "مثلما تجنباها خلال المفاوضات بينهما".

وأكد ظريف أن أزمة البرنامج النووي الإيراني غير مبررة ولا داعي لها، مشيرا إلى أن التعاون سيستمر بين إيران والوكالة الدولية لحل القضايا العالقة.

يذكر أنه أثناء زيارته إلى إيران التقت موغيريني مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ليبحث معه عددا من القضايا ذات الاهتمام المتبادل، ومن ضمنها برنامج طهران النووي ومكافحة الإرهاب والوضع في الشرق الأوسط.