سورية دي ميستورا يقدم الاثنين المقبل تقريرا عن مهمته للأمم المتحدة
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الأربعاء 1 تموز أن المبعوث الأممي المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا سيقدم الاثنين المقبل تقريرا عن مهمته إلى الأمم المتحدة.
وأضاف فرحان حق أن دي ميستورا سيلتقي مع مسؤولين بما فيهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مرحلة أولى ثم يتوجه إلى مجلس الأمن في مرحلة ثانية، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي سيقدم التوصيات بشأن سبل المضي قدما في ضوء ما توصل إليه في المشاورات مع الأطراف السورية.
وكان المبعوث الأممي قد التقى مع ممثلين عن الحكومة السورية وتحالف المعارضة وعدد كبير من ممثلي وسفراء دول المنطقة المدعوين، بما في ذلك إيران والمملكة العربية السعودية، علما بأن ستيفان دي ميستورا التقى في منتصف شهر يونيو/حزيران بالرئيس السوري بشار الأسد.
جدير بالذكر أن المشاورات كانت في البداية لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، إلا أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه سيواصل جهوده للوصول إلى تسوية في يوليو/تموز.
وتعود آخر جلسة لستيفان دي مستورا أمام مجلس الأمن إلى الـ 24 من أبريل/نيسان، وقبل تعيينه نظمت الأمم المتحدة مؤتمرين دوليين في سورية عامي 2012 و2014 لكنها فشلت في إنهاء الصراع.
ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، مجلس الأمن الدولي للتحرك لوضع حد لدوامة العنف الدائر في سورية.
وقال الأمين العام في بيان، "إنه من العار علينا جميعا بعد ثلاث سنوات منذ اعتماد بيان جنيف لحل الصراع الكارثي في سورية أن تتواصل معاناة الشعب السوري في الانحدار إلى مستويات جديدة، حيث لقي أكثر من 220 ألف شخص مصرعهم".
وأشار بان كي مون إلى خضوع مناطق مختلفة من البلاد لسيطرة أطراف من غير الدول، بما في ذلك تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة إلى الدور الذي يقوم به مبعوثه الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وقال إنه منخرط في سلسلة من المشاورات بشأن الكيفية التي تمكن بعد طول انتظار من ترجمة بيان جنيف إلى إجراءات مجدية للتخفيف من محنة الشعب السوري.
يذكر أن بيان "جنيف 1"، صدر في حزيران 2012 إثر اجتماع لممثلي الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.