المبعوث الأممي اليمني ينوي التوصل إلى هدنة قبل بداية رمضان
سعيا منه لتحقيق هدنة قبل أواسط حزيران، يجري المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مباحثات مع عدد من الأطراف اليمنية بشأن تطورات الأوضاع في البلاد.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر يمنية سياسية مطلعة، الأحد 31 مايو/أيار، قولها: إن المبعوث الأممي الجديد يحمل مقترحا جديدا بشأن موضوعين رئيسيين، أولهما التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية جديدة في أقرب وقت، والثاني، مشروع محاولة جديدة لإجراء مباحثات يمنية – يمنية.
وتوقعت المصادر أن تعقد هذه المباحثات قبل شهر رمضان المقبل، الموافق هذا العام لأواسط يونيو/حزيران، وأشارت هذه المصادر إلى أن "هناك نوعا من التوافق أو الموافقة المبدئية على إجراء مثل هذه المباحثات".
غير أن مصادر مماثلة صرحت لـ"الشرق الأوسط" أن ولد الشيخ أحمد "يحمل في جعبته كثيرا من الملاحظات والمقترحات والمطالب الخاصة بالأمم المتحدة" من جهة، وتلك "التي تقدم بها كثير من الدول الأوروبية والخليجية التي أجرى المبعوث الأممي مباحثات معها، قبيل زيارته الحالية إلى اليمن".
وحسب المصادر، فإن أبرز تلك المقترحات تتمثل في أن يلتزم الحوثيون بقرارات مجلس الأمن الدولي، وأن يقدموا ما يثبت حسن النيات للالتزام بتلك القرارات في القريب العاجل.
وكانت مساعي ولد الشيخ أحمد السابقة، بخصوص استضافة محادثات سلام يمنية أولية، التي كان مزمعا عقدها الخميس في جنيف بمبادرة من الأمم المتحدة، بائت بالفشل بعد إعلان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الأربعاء أن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لن تشارك فيها ما لم ينسحب الحوثيون من مناطق سيطروا عليها، تطبيقا لقرار الأمم المتحدة رقم 2216.