لافروف: اللعب على تناقضات الطائفية «بالغ الخطورة» والتسوية السلمية ضرورية في اليمن
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «اللعب على التناقضات الطائفية أمر بالغ الخطورة»، داعيا إلى ضرورة «استئناف العملية التفاوضية في اليمن من أجل تسوية الأزمة»
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته إلى غواتيمالا، الخميس، إن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو المفاوضات، مؤكدا أن موسكو ستصر على استئناف المفاوضات اليمنية التي تم إطلاقها بوساطة المبعوث الدولي الخاص، معربا عن أمله في أن تحذو سائر الدول المعنية بالأزمة في اليمن حذو روسيا.
وأضاف أن موسكو اقترحت قبل ستة أشهر تبني قرار دولي شامل ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم قبول تغيير الحكومات بواسطة الانقلابات.
وقال وزير الخارجية الروسي "هناك ازدواجية معايير في تعامل واشنطن مع الأزمتين اليمنية والأوكرانية"، منتقدا ممارسات الولايات المتحدة ومعاييرها المزدوجة "إزاء الأوضاع في اليمن من جهة، والأزمة السياسية في أوكرانيا، من جهة أخرى".
وأشار لافروف في هذا الصدد إلى أن واشنطن دعمت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي غادر بلاده، لكنها لم تدعم الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
كما أعربت سورية عن قلقها العميق تجاه التطورات الخطيرة التي تشهدها جمهورية اليمن الشقيق.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أمس : في الوقت الذي تؤكد فيه سورية على احترام سيادة اليمن واستقلاله ووحدته أرضا وشعبا فإنها تدعو الأطراف اليمنية إلى الحوار فيما بينها للتوصل إلى حل سياسي يلبي إرادة وتطلعات الشعب اليمني وتطالب المجتمع الدولي باحترام هذه الإرادة.