مقتل 20 ضابطا وجنديا في لحج.. وإحباط هجوم على ميناء عدن
قتل 20 ضابطا وجنديا يمنيا في هجوم مسلحين على محافظة لحج، وأحبط هجوم آخر على ميناء عدن.
وذكرت مصادر أمنية أن 20 ضابطا وجنديا قتلوا في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم "القاعدة" تمكنوا خلاله من السيطرة على مقار أمنية في محافظة لحج جنوبي اليمن.
ولفت المصدر إلى أن الضباط والجنود يتبعون جهازي الأمن العام والسياسي، مضيفا أن المسلحين سيطروا على مقرات عسكرية ضمنها مقر قوات الأمن الخاصة (الحرس الجمهوري سابقا).
وقال إن خيانة كبرى تشهدها مدينة الحوطة التي سقطت بساعات قليلة بيد مسلحين مجهولين.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "د ب أ" الألمانية أن لحج تعيش في الوقت الحالي فراغا أمنيا كبيرا، حيث طالت عمليات نهب عددا من المقرات المهمة الموجودة فيها، وبنوكا من قبل مسلحين قاموا أيضا بنهب الأسلحة من المعسكرات التي سلمت لهم دون مقاومة.
هذا وقالت المصادر إن حالة من الفوضى العارمة اجتاحت مدينة الحوطة عقب انسحاب قوات الأمن.
من جهة أخرى دفعت جماعة الحوثي بتعزيزات كبيرة من قواتها باتجاه مدينة تعز وفي المقابل احتشد مسلحون قبليون لمواجهة تقدم هذه القوات.
في غضون ذلك، أعلن مصدر أمني يمني أن منفذي التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مسجدين بصنعاء أمس تظاهروا بالإعاقة لإخفاء المتفجرات.
ونقلت وكالة الأنباء "سبأ" السبت 21 مارس/آذار عن المصدر قوله إن "الانتحاريين الأربعة الذين استهدفوا جموع المصلين في مسجدي الحشحوش وبدر في العاصمة صنعاء استخدموا نفس الأسلوب في التمويه لإخفاء العبوات الناسفة تحت مادة الجبس على سيقانهم ليظهروا وكأنهم في حالة إعاقة".
هذا وفجر 4 انتحاريين أنفسهم أثناء صلاة الجمعة في مسجدين يرتادهما أنصار الله الحوثيون، ما تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا بينهم المرجع الحوثي البارز المرتضى المحطوري.
واعتبر الرئيس عبد ربه منصور هادي تفجيرات صنعاء وأحداث عدن محاولة لجر البلاد إلى حرب طائفية وأهلية.