واشنطن تدرس تعديل حجم انسحابها من أفغانستان
صرح مسؤولون أمريكيون أن واشنطن ستبطئ وتيرة حجم انسحابها من أفغانستان عام 2015 ، ما يعني عدم تقليص انتشارها إلى 5500 جندي، بناء على طلب قيادات عسكرية.
وأوضحت نفس المصادر، أن البيت الأبيض سيعقد لاحقا اجتماعا تمهيديا لاتخاذ قرار نهائي، ومن المنتظر أن يعلن عنه أثناء زيارة الرئيس الأفغاني أشرف غني لواشنطن الأسبوع القادم.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة "فرانس برس": "ليس هناك قرار نهائي لكن المؤشرات تدل على إعادة النظرفي حجم الانسحاب".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تعديل موقف واشنطن ناتج جزئيا عن انتخاب أشرف غني الذي ترى فيه واشنطن "زعيما واعدا" وحليفا مهم لها، لأنه يبدي انفتاحا أكبر من سلفه حميد كرزاي فيما يخص التعاون مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي: "ثمة رغبة في مساعدة أشرف غني لينجح".
ويرى مراقبون أمريكيون، أن واشنطن ستعيد ترتيب حساباتها في أفغانستان بسبب خطر انتشار تنظيم "داعش" في البلاد، خصوصا بعد مبايعة عناصر سابقين في طالبان تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وينتشر حاليا نحو 10 آلاف جندي أمريكي في أفغانستان.
وكان مقررا حتى الآن أن يتم خفض عددهم إلى 5500 مع نهاية العام.
هذا ولم تشر المصادر إلى العدد الذي تم تعديله، لكنه قد يراوح بين 7000 و8000 عنصر في نهاية 2015.
المصدر:RT+" أ ف ب"