تضارب الأنباء حول الإفراج عن الآشوريين و«داعش» يعلن شرق الحسكة منطقة عسكرية
نقل ناشطون سوريون عن قيادي عسكري آشوري قوله إن تنظيم «الدولة الإسلامية» أفرج عن مختطفين آشوريين، لكنه اشار إلى أنهم لم يصلوا بعد إلى مناطق خارجة عن سيطرة التنظيم في الحسكة.
بدوره، قال خادم رعية كنيسة مارجيوارجيوس الآشورية في لبنان الأب سرجون زومايا أنه لا توجد معلومات مؤكدة عن قيام "داعش" بالإفراج عن المختطفين الآشوريين، مشيرا إلى أنهم ما يزالون في الأسر.
وأكد الأب سرغون في حديث لـ "نوفوستي" : لقد اتصلت بأهلنا في الحسكة، لا أحد يعلم بأمر الإفراج، كما أن أحدا لم يصل بعد إلى منطقته".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أفرج قبل يومين عن 24 شخصا من قرى بريف تل تمر، وقرية تل شاميرام ومواطنة وطفلة من قرية تل كوران.
واختطف تنظيم "الدولة" 200 موطنا اشوريا من قرى بريف تل تمر، يومي الـ 23 والـ 24 من شهر شباط المنصرم.
أفاد ناشطون مدنيون بنزوح أكثر من 290 أسرة من أهالي بلدة الهول وقراها المحيطة شرق الحسكة بعد أوامر أصدرها تنظيم " داعش " بإخلاء المنازل و مصادرة سيارات المدنيين وتحويل البلدة إلى منطقة عسكرية مغلقة.
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية محلية أن "وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من طرد داعش من كامل ريف عين العرب (كوباني) الغربي، وصولا إلى بلدتي الشيوخ فوقاني والشيوخ تحتاني اللتين سيطر عليهما مقاتلو الوحدات الكردية والكتائب المقاتلة عقب طردهم لعناصر التنظيم نحو مدينة جرابلس.