موسكو ترفض محاولات الناتو تخويف العالم بسلاح روسيا النووي
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات حلف "الناتو" تخويف العالم بسلاح روسيا النووي غير لائقة في ذات الوقت الذي تنشر الولايات المتحدة أسلحتها النووية في أوروبا.
وأشار بيان صادر عن الوزارة يوم الخميس 5 مارس/آذار، إلى تصريحات ألكسندر فيرشبو نائب الأمين العام للناتو خلال المؤتمر السنوي الحادي عشر للحلف حول الرقابة على أسلحة الدمار الشامل في الدوحة يوم الاثنين الماضي، والتي زعم فيها أن "روسيا تجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق لتنفيذ مهام تشمل استخدام السلاح النووي، وإضافة العنصر النووي إلى التدريبات بالأسلحة العادية".
وأشار البيان إلى أن "محاولات فيرشبو ترهيب المجتمع الدولي بالأسلحة الروسية النووية تبدو غير لائقة، لاسيما على خلفية مواصلة الناتو إشراك الدول غير النووية من أعضاء الحلف في تنفيذ مهام نووية، أي التخطيط والتحضير لضربات نووية، بما في ذلك نقل قنابل ذرية إلى أغراض".
وأضافت الوزارة أنه لتحقيق هذا الهدف، يقوم الحلف بنشر الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا، حيث يتدرب عسكريو الناتو على استخدامه.
في هذا السياق، لفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن أعضاء الناتو دول موقعة على معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، والتي تحظر تسليم الأسلحة النووية أو مهام المراقبة عليها إلى دول غير نووية.
واعتبرت الوزارة أن قادة الناتو يجب أن يفكروا في هذه التناقضات في تصرفاتهم، بدل من إلقاء اللوم على روسيا التي لا تنشر أسلحتها النووية على أراضي دول أخرى.