مؤتمر جنيف يطالب باحترام حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
طالب ممثلون عن 126 دولة في مؤتمر جنيف الأربعاء17 كانون الأول الالتزام باحترام اتفاقيات جنيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكد البيان الصادر عن الجهة المنظمة لمؤتمر جنيف أن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على نص مشترك يحدد المبادئ الأساسية للقانون العالمي الإنساني والتي تنص على أن جميع الموقعين على اتفاقية جنيف الرابعة ملزمون بالإيفاء ببنودها بشأن حماية الأشخاص المدنيين أثناء الحرب.
وأوضح بول فيفات الدبلوماسي السويسري والسفير الخاص لاتفاقيات جنيف أن بنود الاتفاق تتعلق بقوات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات المسلحة مشددا في مؤتمر صحفي: "لا يجوز بموجب القانون الدولي أسر مدنيين مهما كانت الظروف".
وقاطعت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية المؤتمر رغم أنهما من ضمن الدول الـ 196 الموقعة على اتفاقيات جنيف.
واعتبرت إسرائيل أن المؤتمر مجرد مناورة سياسية هدفه الوحيد استغلال الاتفاقيات لمهاجمتها، فيما تخوفت واشنطن من تسييس اتفاقيات جنيف.
وذكرت الحكومة الإسرائيلية في بيان لها حول المؤتمر أن الاجتماع الدولي جاء نتيجة ضغط عربي لفرض إملاءات سياسية على إسرائيل وأنه لن يخدم سوى الجماعات المسلحة التي تستخدم مدنيين كدروع بشرية.