المعلم يبحث مع وزراء الخارجية التطورات في المنطقة وما تواجهه سورية من أعمال إرهابية
التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح أمس السبت سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتركز الحديث حول التطورات الجارية في المنطقة وما تواجهه سورية والعراق من جرائم وأعمال إرهابية من “داعش وجبهة النصرة” وغيرهما إضافة إلى ضرورة استمرار المتابعة والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات وأهمية الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الروسية وضرورة إنجاح أعمالها في إطار العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين.
وكان المعلم التقى الدكتور ابراهيم الجعفري وزير خارجية العراق وتناول الحديث التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة ما يتعرضان له من أعمال إرهابية من “داعش وجبهة النصرة” وغيرهما وضرورة الاستمرار بتوضيح مخاطر الإرهاب والجرائم التي ترتكبها هذه التنظيمات الإرهابية سواء في العراق أو في سورية من قتل وذبح للمواطنين وتدمير للحضارة والتراث العربي المسيحي والإسلامي وكذلك العمل على تجفيف منابع الدعم للإرهابيين بالمال والسلاح وغير ذلك.
وأكد المعلم ضرورة متابعة التنسيق والتشاور بين البلدين محذرا من أن تكون هناك أجندات مختلفة لبعض الدول المشاركة في الحملة الدولية.
كما جرى الحديث عن تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها لمواجهة العدو المشترك للبلدين “داعش وجبهة النصرة” وغيرهما حيث أشار الوزيران إلى ضرورة متابعة التشاور والتنسيق وأن يكون الجهد الدولي منصبا على التنظيمات الإرهابية المسلحة والابتعاد عن المناطق المأهولة بالسكان واحترام سيادة البلدين.
كما التقى الوزير المعلم مساء الجمعة وزراء خارجية السودان والجزائر وكوريا الديمقراطية حيث أوضح المعلم ما يتعرض له البلدان سورية والعراق من أعمال إرهابية من “داعش وجبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من ثلاث سنوات وبدعم من دول في المنطقة وخارجها وأكد أنه لكي تكون مكافحة الإرهاب ناجحة يجب الزام الدول الداعمة بالتسليح والتمويل والتدريب بوقف هذا الدعم.
بدورهما نقل وزيرا خارجية السودان والجزائر الاتصالات الجارية في هذا المجال من خلال اللقاءات الثنائية والإقليمية والدولية وأنهما يتفقان مع الوزير المعلم في ضرورة الضغط على الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية لوقف تمويلها وتسليحها وتدريبها وأن بلديهما يقفان مع سورية في هذه المواجهة وأن الصورة أصبحت أكثر وضوحا لدى بعض الدول الإقليمية والدولية لما تتعرض له سورية والعراق وضرورة التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.
بدوره أكد وزير خارجية كوريا الديمقراطية ضرورة متابعة الاجتماعات الثنائية والتشاور بين البلدين لأن ما تتعرض له كوريا الديمقراطية يشابه ما تتعرض له سورية من ضغوط ومؤامرات وانه يجب تعزيز العلاقات لمواجهة هذه المرحلة.
كما تناول الحديث العلاقات الثنائية بين البلدان الثلاث وسورية وضرورة تطويرها والوضع في شمالي أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار الوزير.
المصدر: سانا