تطورات ميدانية جديدة في درعا والغوطة الغربية
أفاد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الأهالي دمرت أوكارا لتنظيم داعش الإرهابي جنوب بلدة كحيل بريف درعا الشرقي موقعة عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين.
إضافة إلى تدمير عدد كبير من العربات ومستودعات الذخيرة فيما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعا للإرهابيين في قرية دير العدس بريف درعا وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين كما قضت على عدد آخر في محيط الجمرك القديم بدرعا البلد.
وفي ريف القنيطرة أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين التسلل من بلدة مسحرة باتجاه بلدة جبا بريف القنيطرة بالتزامن مع تدمير عربتين لهم بالقرب من دوار نبع الصخر وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين.
وفي ريف حمص الشرقي أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين في قرية عب الغجر وخليج كيسين بالرستن وحوش حجو وتل ابو السناسل وفي قرى رحوم والسلطانية وشرق أبو العلايا ودمرت عربة بمن فيها في قرية عين حسين الجنوبي.
إلى ذلك قالت مصادر في المعارضة السورية الخميس 26 سبتمبر / أيلول إن تنظيم "جبهة النصرة" التابع للقاعدة أخلى مواقعه في درعا والغوطة الغربية لدمشق.
ويأتي هذا التحرك استباقا لضربة محتملة من قبل قوات التحالف الدولي ضد معاقل التنظيم.
وبدأت "جبهة النصرة" باتخاذ هذه الإجراءات منذ الثلاثاء الماضي بعد مباشرة قوات التحالف الهجوم على التنظيمات الإسلامية شمالي سورية.
يذكر أن "جبهة النصرة" تسيطر على مساحات كبيرة في المنطقة الجنوبية من ضمنها مدن وبلدات ريف درعا وريف القنيطرة وريف دمشق.
وارتفعت مخاوف التنظيم من الضربات الجوية بعد إعلان الأردن مشاركته في التحالف الدولي وذلك لقرب مواقع "جبهة النصرة" من الحدود الأردنية ما يسهل وصول المقاتلات العسكرية الأردنية، خصوصا وأن عمان تراقب تحركات التنظيم عن كثب.
ويستبعد مراقبون أن يضرب التحالف الدولي المناطق المذكورة وذلك لوجود غرف عمليات مشتركة لفصائل إسلامية وفصائل معتدلة وكتائب تابعة للجيش السوري الحر كانت تصدت لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق بالمنطقة.
المصدر: سانا ـ RT