اتصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هاتفياً اليوم السبت 14 حزيران 2025 مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

أعلنت الرئاسة التركية مساء اليوم السبت 14 حزيران 2025 أن ارئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وبحثا الصراع القائم بين «إسرائيل» وإيران إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية. 

أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، اليوم السبت، 14 حزيران 2025، أن إيران أبلغت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بأنه في حال مساعدة «إسرائيل» ستصبح منشآتها في الشرق الأوسط أهدافا للضربات.

نقلت القناة 13 التابعة للاحتلال«الإسرائيلي» عن مسؤول في الكيان قوله:«لن نتمكن من تدمير كل البنية التحتية النووية لإيران وواضح أن ذلك سينتهي باتفاق».ولكنه أضاف أن «إسرائيل» تعتقد أنها عرقلت برنامج إيران النووي لسنوات قادمة. 

نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مصادرها بأن «الحرب ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل كل إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة».

قالت "القناة 13" في تلفزة الاحتلال نقلاً عن مسؤولين "إسرائيليين" في وصف نتائج الرد الإيراني حتى الآن: إن دماراً غير مسبوق حدث في منطقة "تل أبيب الكبرى" لم نعهد مثله سابقاً. 

 طلب جيش الاحتلال مساء اليوم الجمعة من «الإسرائيليين» الاختباء في الملاجئ حتى إشعار آخر،  وبدأ بمحاولات اعتراض صواريخ إيرانية  في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، بعد أمره لكل المستوطنين بالدخول للملاجئ.

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو  روبيو إن الولايات المتحدة لم تلعب دورًا عسكريًا في هجوم «إسرائيل» على إيران، لكنها زودت «إسرائيل» بمعلومات استخباراتية وصفتها بالمتطورة، وستساعد في الدفاع عن «إسرائيل» عند الحاجة، ولا سيما ضد الصواريخ الباليستية المتوقع إطلاقها من إيران، وفقًا لمصدر أمريكي مطلع على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالهجوم. 

أدانت روسيا الهجوم «الإسرائيلي» ضد إيران، بوصفه انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، وقالت الخارجية الروسية إن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب مواطنين إيرانيين تعرضوا لنيران «إسرائيلية». 

أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات  اليوم بشأن الضربة التي شنتها «إسرائيل» فجراً على إيران.