أخبار العلم..

أخبار العلم..

بيوض ديناصور عمرها 70 مليون سنة

أعلن علماء الآثار في الأرجنتين اكتشاف عدد من بيوض الديناصورات، يُعتقد أن عمرها حوالي 70 مليون سنة. 

وعثر أحد الرعاة على بيوض الديناصورات منذ عدة سنوات في موقع يسمى «أوكا ماهويفو»، في منطقة باتاجونيا الجنوبية.

ونُشر الإعلان عن الاكتشاف الأخير هذا الأسبوع، من قبل مديرة التراث الثقافي المحلي، كلوديا ديلا نيجرا، وفقاً للتقارير.

وأوضحت ديلا قائلة: «أوكا ماهويفو، هو موقع تظهر فيه البيوض ضمن أعشاش».

ولا يعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في الموقع، حيث عُثر على بيوض مماثلة عام 1997.

وأضافت المسؤولة، أن السلطات الأرجنتينية تخطط لإنشاء حديقة للحفريات في المنطقة، التي سيزورها السياح. وذكرت ديلا أن الموقع كان مستنقعاً مغطى بالماء، مع وجود رواسب أخرى ناتجة عن ثوران بركان، أوكا ماهويدا.

مفاعل نووي آمن!

قام الخبراء الروس بوضع اقتراحات تقنية لتصميم مفاعل نووي كهربائي صغير آمن، يستبعد إمكانية وقوع أي حادث ناتج عن تفاعلات نووية، على غرار ما حدث في تشرنوبل. 

وجاء ذلك في تقرير نشرته أكاديمية العلوم الروسية، عن حالة العلوم الأساسية وأهم الإنجازات للعلماء الروس عام 2016.

يذكر أن زيادة أمان المنظومات النووية هي إحدى النزعات الرئيسة في تطور صناعة الطاقة النووية المعاصرة، وتجري في بعض الدول بحوث في مجال تصميم مفاعلات كهرونووية تستبعد وقوع حوادث ناتجة عن التطور غير المنضبط للتفاعل النووي.

ومن غير الممكن أن يحدث تفاعل نووي ذاتي في مثل هذه المفاعلات، فضلاً عن مصدر إضافي للنيترونات التي تتشكل بوساطة مسرع الجسيمات المشحونة، حيث يستهدف شعاع منها هدفاً خاصاً مصنوعاً من عنصر كيميائي ثقيل مثل البريليوم، ويؤدي ذلك إلى الإفراج عن نيترونات تتسبب بدورها في انشطار متحكم فيه لنوى الذرات داخل المفاعل.

وجاء في التقرير أن مركز «كريلوف» الحكومي الروسي قام بإعداد اقتراحات تقنية، رامية إلى إنشاء مفاعل نووي صغير، بطول 35 متراً، وقطر 10 أمتار، يولد قدرة 25 ميغاواط.

وتتضمن تلك الوحدة النووية مسرعاً خطياً للبروتونات، يتميز بطاقة حزمة متدنية نسبياً، ومفاعلاً ساخناً مبرّداً بغاز الهيليوم يولد قوةً قدرها 200 ميغاواط.

 

2 مليار شخص يستهلكون مياهاً ملوثةً بفضلات البشر!

صرحت منظمة الصحة العالمية: أن نحو ملياري شخص يستخدمون مياه شرب ملوثةً بالفضلات البشرية. 

وقالت الطبيبة، ماريا نرا، مديرة دائرة الصحة العامة في المنظمة: «اليوم يستخدم نحو ملياري شخص موارد مياه عذبة ملوثة بفضلات البشر، ما يعرضهم للإصابة بالكوليرا أوالزحار والتيفوئيد وشلل الأطفال».

وأضافت: «بحسب تقديراتنا تتسبب المياه العذبة الملوثة بوفاة أكثر من 500 ألف شخص جراء الإسهال سنويا».

كما زادت نفقات الدول على المياه والنظافة الصحية في السنوات الثلاث الأخيرة، بنسبة متوسطة بلغت 4,9 %. إلا أن 80% من الدول تشير إلى أن التمويل المخصص للمياه والنظافة الصحية، لا يزال غير كافٍ لتحقيق أهداف الأمم المتحدة.

في مجال المياه والنظافة الصحية؛ ينبغي مضاعفة الاستثمارات في البنى التحتية ثلاث مرات لتصل الى 114 مليار دولار سنوياً، بحسب أرقام البنك الدولي التي أوردتها منظمة الصحة العالمية.

معلومات إضافية

العدد رقم:
807