أخبار العلم

أخبار العلم

خطر العلاج بالخلايا الجذعية

 

اكتشف علماء من معهد الأبحاث الأمريكي سكريبس أن عدد الطفرات ( Mutation ) يزداد في خلايا الإنسان الجذعية المحفزة مع التقدم في السن.

 

هذه النتائج تحدد ضرورة تحليل الخلايا للتحقق من وجود طفرات ضارة محتملة.

وتسمح هذه الميزة باستخدامها في عمليات زرع للمرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة من بينها، على سبيل المثال: أمراض منظومة تكوين الدم.

 ووجد الباحثون، أن احتمال تكوين الطفرات الضارة يزداد مع كل انشطار للخلية الجذعية. وتبين وجود تغيرات جينية في الخلايا الجذعية المحفزة أخذت من أشخاص تزيد أعمارهم عن 80 عاماً في الحمض النووي، كما أن البروتين المشفر لديهم، هو أكثر بمقدار الضعف، مما هو عليه الحال في الخلايا التي تعود لمتبرعين تبلغ أعمارهم 20 سنة.

ويقول علماء الوراثة، أنه يجري في الوقت الراهن في اليابان، استخدام الخلايا الجذعية المحفزة في العمليات العلاجية. ولذلك من الضروري جداً أن ندرك تماماً كيف يؤثر عمر المتبرع على نتيجة الزرع.

 

العلماء يجددون الخلايا الجذعية الجنينية

قام العلماء في مدرسة هوبكنز للطب بتجديد الخلايا الجذعية الجنينية باستخدام كوكتيل كيميائي خاص.

وقال العلماء: إن تلك المادة البيولوجية تمكنَّهم من تحسين نتائج العلاج باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية، وإدخال تعديلات في شتى الأمراض الوراثية .

من أجل تحقيق ذلك أعد علماء الوراثة ما يسمى بـ «كوكتيل3»  الذي يتألف من 3 مواد تشارك في تنظيم عملية نمو الخلية. حيث تقوم المادة الأولى: بإسكات الإشارة المسؤولة عن ولادة الجنين، ونمو خلايا خاصة وأورام. أما المادة الثانية فإنها تفتح طريق «ERK» التي تشارك في توسيع الأنسجة وزيادة قابلية الخلايا للتحرك. والمادة الأخيرة: عبارة عن مادة مضادة للسرطان.

ويسمح هذا الخليط بتحويل الخلايا الجذعية الجنينية للإنسان، وإكسابها قدرة على التحول إلى أية خلايا أخرى. وعند ذلك لا تظهر أية طفرات ناتجة عن استخدام أساليب إعادة برمجة الخلايا.

الفقر يسبب اضطرابات نفسية

 

أوضح علماء من جامعة فيرجينيا، أن الفقر يؤثر بطريقة واضحة على مخ الإنسان.

واتضح للعلماء، أن فقدان سيطرة الإنسان على حياته، الأمر الذي يشعر به أصحاب الدخل المادي القليل، يهدد بتردي صحتهم النفسية والجسدية.

ودرس المختصون في بحثهم لقطات من التصوير المقطعي لمخ أطفال من عائلات ذات مستويات مختلفة من الدخل.

وأعار العلماء اهتمامهم إلى تعامل جزء المخ، الذي يعتبر مسؤولًا عن انفعالات الشخص وذاكرته، ولوزة المخيخ المسؤولة عن الإجهاد مع أقسام أخرى من المخ، واتضح للباحثين: أن هذا التعامل يختلف عند الأطفال من عائلات ذات دخل مادي قليل، عنه عند غيرهم، ويميل هذا الاختلاف ناحية التردي.

وعلل العلماء هذه الظاهرة، بأن آباء هؤلاء الأطفال لا يستطيعون فرض سيطرتهم على حياتهم، لتأثرهم بالنقص المادي الدائم. وينتقل هذا الشعور المستمر بالجهد منهم إلى أطفالهم، الذين يفقدون ثقتهم بيوم الغد، مما يزيد من مخاطر إصابتهم باختلالات نفسية، وتطور الاكتئاب من عُمر صغير، وغيرها من الأمراض، وكذلك انخفاض مستوى عتبة الألم.

معلومات إضافية

العدد رقم:
790