أخبار العلم
47 دولة في العالم تعهدت
بعدم إنتاج الوقود الأحفوري
اجتمعت دول العالم في مؤتمر تغير المناخ في مراكش في الشهر الماضي.
وقد عُقد الاجتماع لمناقشة السبل التي يمكن اعتمادها في كل بلد من أجل الحد من استهلاك الوقود الأحفوري، هذا الذي سبق أن اتُفق عليه في مؤتمر باريس 2015.
وفيما يتعلق بالدول الرأسمالية الكبرى حول العالم، كان التركيز على كيفية تحويل الاقتصادات القائمة على الفحم إلى اقتصادات صديقة للبيئة، ولكن بالنسبة لكثير من الدول التي لا تستخدم الفحم، لا يعد الأمر مشكلة.
وشهدت محادثات المناخ في مراكش، مشاركة منتدى ضعفاء المناخ (Climate Vulnerable Frum (CVF)) حيث تعهدت الدول المنضوية إليه، وهي الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ، بتحويل إنتاجها للطاقة في أسرع وقت ممكن إلى المصادر المتجددة.
ويضم منتدى ضعفاء المناخ، الذي تأسس في عام 2009، نحو 47 دولة من أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية والمحيط الهادئ، والتي تعمل جميعها على التصدي لتغير المناخ العالمي، من خلال التعاون والإبقاء على الاتصالات قائمة في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.
اكتشاف محيط على عمق 1000 كم من سطح الأرض
يغطي الماء حوالي 70% من سطح كوكب الأرض ولكن توجد كمية كبيرة من المياه في باطن الأرض نفسه.
تشير دراستان جديدتان إلى احتمال وجود كميات كبيرة من المياه على عمق حوالي ألف كم تحت سطح الأرض. ومن دون هذه الكمية الهائلة من المياه كان سيتوقف النشاط الجيوديناميكي المسبب للبراكين، والمهم جدا لتوليد الأتربة والحفاظ على الحياة على كوكبنا.
في الدراسة الأولى، قدر الباحثون أن الماء موجود على مسافات أعمق داخل الأرض مما كنا نعتقده سابقاً، وهو مخزَّن في معدن يُسمى البروسيت أو هيدروكسيد المغنيسيوم أو الألمنيوم.
وبالرغم من أن كمية الماء الموجود في الصخر، غير معروفة لحد الآن، يعتقد العلماء أنه يشكل ما يصل إلى 1.5% من وزن كوكب الأرض، وهي نفس الكمية المحققة عند جميع محيطات العالم سوية.
ويلعب الماء دوراً رئيسياً في المحافظة على النشاط الجيولوجي تحت سطح الأرض، كما يساعد الماء على الحمل الحراري للّبّ الأرضي.
وقال الباحثون: إن عدم وجود ماء في باطن الأرض كان سيجعل العباءة الحرارية غير نشطة، فتتوقف في نهاية المطاف، وبالتالي لن تتشكل البراكين التي تلعب دوراً هاماً في توليد قشرة الأرض التي نعيش عليها.
الكحول والتدخين
من أهم مسببات سرطان الفم
كشفت البحوث الأخيرة عن زيادة واضحة في معدلات الإصابة بسرطان الفم بنسبة 68% في العقدين الأخيرين.
وترتبط حالات الإصابة بسرطان الفم (9 من بين 10 حالات) بنمط الحياة وعوامل خطرة أخرى، والتدخين يعد أخطر عامل يمكن تجنبه، إذ يرتبط به ما يقدر بنحو 65% من حالات الإصابة.
وبين العوامل الأخرى الكحول، والوجبات الغذائية الخالية من الفواكه والخضروات، وكذلك وجود التهابات نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (Human Papilloma Virus).
وتُصاب الشفتان واللسان واللثة والحنك بسرطان الفم بالإضافة إلى اللوزتين والجزء الأوسط من الحلق.
إن أنماط العيش يمكن أن تساعد في التقليل من خطر الإصابة بالمرض، ومن أهم الأمور التي يجب اتباعها: عدم التدخين والتخفيف من شرب الكحول، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 787