أخبار العلم

أخبار العلم

• أقدم بصمة بشرية عمرها 7 آلاف عام

 

أعلن سلطان الدرويش، مدير هيئة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت عن اكتشاف أقدم بصمة بشرية في الشرق الأدنى القديم.

 

ووفقا للدرويش تمكن فريق التنقيب من اكتشاف هذه البصمة بعد عثوره في منطقة «بحرة 1» في الصبية شمال الكويت على كسرة فخارية أثرية يتجاوز عمرها الـ 7300 عام.

وفي بيان للصحفيين قال مدير الهيئة :«إن الآثار التي تم اكتشافها في تلك المنطقة تعود إلى العصر الحجري حيث عثر الفريق الاستكشافي عليها ضمن مجموعة من الآثار وجدت في المنطقة، وهذا الموقع يعد من المواقع الحضارية والأثرية التي من الممكن أن تمثل بداية الحضارة الإنسانية في العصور الحجرية، خاصة بعد اكتشاف مدينة سكنية ومعبد ومجموعة من المقابر والأواني الفخارية وآبار المياه القديمة التي تمثل جانباً هاماً من حياة الإنسان البدائي هناك».

 

• أجسام مضادة تقضي على 96% من سلالات الإيدز

ذكرت مجلة Immunity أن علماء بيولوجيا تمكنوا من اكتشاف أجسام مضادة قادرة على القضاء على 96% من سلالات فيروس الإيدز.

تصبح الأجسام المضادة موجودة في الجسم كجزء من النظام المناعي، ولكن تلك الأجسام المضادة تكون مبرمجة للتعرف على نوع أو «شكل» واحد من البكتيريا والفيروسات هو النوع التي صممت على التعرف عليه، الأمر الذي يجعلها عاجزة عن القضاء على فيروسات كفيروس الإيدز الذي يغير بنيته الجينية باستمرار.

وأشار العلماء إلى أن فريقاً من الأطباء التابعين للمعهد الوطني للأمراض المعدية في « بيثيسدا» في الولايات المتحدة، أحدث ثورة في علم المناعة، بعد أن توصل إلى اكتشاف أجسام مناعية جديدة أطلق الأطباء عليها اسم « N6». فهذه الأجسام قادرة على العثور على نقاط الضعف في الأغشية البروتينية لحولي 96% من سلالات فيروس الإيدز المعروفة حالياً.

وقد تم اكتشاف هذه الأجسام في جسم مريض يعاني من مرض الإيدز، لكن جهازه المناعي أظهر قدرات «غير طبيعية» في مجال مقاومة هذا المرض.

وأكد العلماء أن أجسام « N6» التي تم العثور عليها في دم المريض المذكور تختلف جذرياً عن الأجسام المضادة المعروفة في وقتنا الحالي. فباكتشاف مثل هذه الأجسام أصبح هناك أمل كبير في القضاء على فيروس الإيدز عن طريق تشويه التكوين البنيوي لأغشية هذا الفيروس، الأمر الذي سيعطى أملاً بالحياة لملايين المرضى.

 

•المحيط أكثر عمقا مما نتخيله!

نحن البشر يمكننا الغوص فقط حتى عمق 100 متر، إذ يمكن أن يصبح الأمر خطراً على الحياة لو كنا لا نعرف ما الذي سيحل بنا لو غصنا أكثر وماذا نفعل بالضبط لتداركه. ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للأشخاص ذوي المهارات العالية مثل: هربرت نيتش الذي وصل إلى عمق 214 مترا.

ولدى الاستمرار في الغوص حتى عمق 1000 متر سنصل إلى «المنطقة المخيفة» أما على عمق 10 كلم فستكون المنطقة في ظلام حالك مع وجود ضغط شديد جدا.

يعيش في «المنطقة المخيفة» الحبّار العملاق، ومع الاستمرار نزولاً إلى عمق 2000 متر ستبدو الحياة غربية بعض الشيء، كما ستشمل معارك ملحمية بين حيتان العنبر والحبار العملاق الذي يمكن أن ينمو ليصل طوله إلى 14 متراً ووزنه إلى 750 كغ.

ويصل متوسط عمق المحيطات على كوكب الأرض إلى نحو 4267 متراً، ويمكن التوصل من خلال عرض الفيديو إلى أن غرق قمة إفرست على جبال هملايا في أعمق جزء من المحيط، لن يجعلها تقترب حتى من لمس القاع.

معلومات إضافية

العدد رقم:
786