أخبار العلم

أخبار العلم

قطار معلق يعمل بالطاقة الجديدة 

نجحت عملية تعليق أول قطار معلق يعمل بالطاقة الجديدة في الصين على سكته الحاملة في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين في يوم 30 أيلول 2016، وهو أول قطار معلق يعمل بالطاقة الجديدة في العالم أيضاً.

 

ويعمل القطار المعلق على سكة واحدة بدفع من بطارية ايون الليثيوم، كما أنه يتميز بنظام مواصلات جديد، تملك الصين حقوق الملكية الفكرية المستقلة له.

وتم بناء سكة القطار المعلق بالاعتماد على أعمدة الصلب والإسمنت، حيث تختلف عن القطارات المعلقة التقليدية التي تكون فيها السكة تحت القطار، بينما تحمل السكة القطار المذكور من فوق.

 

ويتمتع القطار المعلق بمزايا عديدة تتمثل بتوفير الطاقة وحماية البيئة، واستخدام أراض أقل، والقدرة العالية على التكيف، فضلا عن انخفاض التكاليف وغير ذلك من المزايا.

 

ماذا سيحدث لكوكب الأرض إذا اندلعت حرب نووية؟

 

الحياة على كوكب الأرض تهددها العديد من الكوارث الطبيعية والظواهر المختلفة. ولكن ما هي الآثار المترتبة عن قيام حرب نووية ولو إقليمية على الأرض؟

دعونا نستذكر دراسة أجريت عام 2014 وبحثت في الآثار المترتبة على قيام حرب نووية. ففيما عدا احتمال وفاة مئات الآلاف من السكان، سينطلق إلى الغلاف الجوي 5 ميغا طن من الكربون الأسود الذي يمتص حرارة الشمس قبل وصولها إلى الأرض.

وهذا الأمر يعتبر سيئاً للغاية، لأنه قد يسبب تبريد الغلاف الجوي أي يعرض درجات الحرارة لتغييرات كبيرة وخطيرة. وسيؤدي انخفاض درجة الحرارة على كوكب الأرض إلى تقليل كمية الأمطار الهاطلة بنسبة 9% عن المعتاد بعد 6 سنوات من حصول الضربات النووية والتي ستؤثر على المحاصيل بالإضافة إلى زيادة الصقيع.

وستُستنفد طبقة الأوزون في جو الأرض بنحو 20 إلى 25% في غضون 5 سنوات، لتصبح أرق بنسبة 8% خلال 10 سنوات، وهذا الأمر سيؤدي إلى زيادة حروق الشمس وحالات سرطان الجلد، كما سيقلل نمو المحاصيل بشكل كبير.

وفي نهاية الأمر ستؤدي الحرب النووية المحتملة إلى نقص حاد في المواد الغذائية عالمياً، وزيادة حالات المجاعة في بعض مناطق الأرض، لذا لا يمكننا التغاضي عن المخاطر التي ستهدد حياتنا جميعا كبشر في حال اندلاع حرب نووية إقليمية.

 

السيطرة على مرض رئيسي للقطن 

 

حقق العلماء الصينيون اختراقاً في السيطرة على مرض رئيسي لنباتات قطن، باستخدام تكنولوجيا التعديل الجينات.

بعد 8 سنوات من البحث، اكتشف العلماء في معهد علم المكروبات التابع لأكاديمية العلوم الصينية أن تكنولوجيا التعديل الجيني قادرة على منع انتشار الفطري المسبب في الذبول.

ويعد الذبول مرضاً فطرياً في الأوعية الداخلية للنباتات الناقلة للغذاء ويتسبب في تلف الكثير من المحاصيل.

واكتشف فريق البحث كيفية تأثير المرض الفطري على القطن برئاسة الباحثة قو هوي شان.

واستنبت العلماء صنفاً جديداً من القطن تزداد نسبة مقاومته للذبول بـ22.25 في المائة.