أخبار العلم

أخبار العلم

عوالق في القارة القطبية الجنوبية

تقدم علماء أمريكيون بتعليل جديد لوجود أعشاب بحرية على رؤوس جبال تتوج سلاسل جبلية ممتدة في القارة القطبية الجنوبية.

 

ويتلخص جوهر نظرية الباحثين في أن الذوبان النشيط للجليد في هذه المنطقة من الكرة الأرضية نتيجة لتسخّن المناخ عالميا في فترة البليوسين (Pliocene) في حقبة الحياة الجديدة منذ 2-5 ملايين عام أدى إلى صعود بعض أجزاء القشرة الأرضية مما أدى بدوره إلى أن المخلوقات البسيطة والعوالق وبعض الأعشاب البحرية وقعت في المناطق الجبلية.

 

ولم تصبح هذه النظرية بمثابة الحل لأحد الألغاز القديمة التي طرحتها الطبيعة أمام البشر فحسب، بل هي تمثل تحذيراً مخيفاً بخصوص التغيرات المناخية الجارية على سطح الأرض في الوقت الراهن أيضاً. ويفترض النموذج التحليلي الجديد الذي استخدمه العلماء انهيار وذوبان كميات أكبر بكثير من الجليد في القارة القطبية الجنوبية بالمقارنة مع ما كانت عليه سابقاً.! 

غالبية سكان الأرض يعانون من تلوث الجو!

يسكن ما يزيد عن 92% من سكان الأرض في مناطق يفوق تلوث الجو فيها المؤشرات المسموح بها عالمياً، جاء ذلك في تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية.

كانت منظمة الصحة العالمية قد قدمت خارطة تفاعلية جديدة لتلوث الجو في العالم بأسره. وتقوم تلك الخارطة على المعلومات الواردة من الأقمار الصناعية ومحطات الأرصاد الواقعة في 3000 مركز سواء كان داخل المدن أو خارجها.

وأعلنت مساعدة المدير العام للمنظمة، فلاويا بوستيرو، أن 6 ملايين من وفيات عام 2012 في العالم كله (ما يعادل نسبة 11.6% من وفيات العالم كله) تعود إلى تلوث الهواء في داخل المباني أو خارجها. ولا يزال تلوث الجو يودي بحياة أكثر فئات السكان تعرضا للأمراض، وضمنهم الأطفال والشيوخ والنساء.

وأضافت بوستيرو: إن سبب 3 ملايين من الوفيات يعود إلى تلوث الجو في الشارع. وتعود نسبة 90% من هؤلاء إلى البلدان التي سجلت فيها مداخيل متدنية ومتوسطة.

أما أهم الأمراض التي يسببها تلوث الجو فهي أمراض القلب والأوعية والجلطات الدماغية وأمراض الرئة المزمنة وسرطان الرئة وأمراض التنفس.

كشف طريقة لاختراق حشوة الرؤوس النووية

وجد علماء الفيزياء سبيلا للتعرف على مصداقية (حقيقة) الرؤوس النووية دون أن يكشفوا تصميمها ومحتوياتها.

وحسب قول الباحثين فإن اتفاقيات ستعقد مستقبلا بشأن فرض الرقابة على الأسلحة ستتطلب تأكيد مصداقية الرؤوس النووية أي أنها تعد رؤوسا نووية حقيقية. لكن تحوطات الأمان تقضي بألا تكشف معلومات عن تصميم أسلحة الدمار الشامل لكلا الجانبين.

واستعان العلماء بتجربة التشفير التي تسمح للجهة التي تتولى إجراء اختبارات التأكد من هذه المصداقية بقول ما تراه من دون أن تمتلك أية معلومات إضافية من تلك الواردة من الجانب الآخر.

وقد وضع علماء الفيزياء رأسا قتالية بين مصدر للنيترونات وكاشف لجسيمات مشحونة ليظهر ختم الرأس القتالية في فقاعات المستحلب. ثم قامت أجهزة خاصة بتحليل كيفية توزعها.

آخر تعديل على السبت, 01 تشرين1/أكتوير 2016 16:24