أخبار العلم

أخبار العلم

الشواطئ القطبية تتراجع بسبب التغيرات المناخية

قال الصندوق العالمي للبيئة إن خط شاطئ «جزيرة فيسه» في بحر «كارا» بالقطب الشمالي تراجع 70 متراً بسبب التغيرات المناخية التي سادت المنطقة في السنوات السبع الأخيرة.

 

وذكر الباحثون أن خط شاطئ «جزيرة فيسه» كان يتراجع في السابق، ولكن إذا كان متوسط تراجعه في خمسينيات القرن الماضي يصل إلى 1.5 متر سنوياً، فالصور الفضائية التي التقطت بين عامي 2009 و2016 لشاطئ الجزيرة أظهرت أن خط شاطئ الجزيرة تراجع 74 متراً أي قرابة 10 أمتار سنويا بالمتوسط. هذه السرعة الفائقة في تراجع خط الشاطئ أذهلت الباحث ألكسندر ألينّيكوف الذي اكتشف هذا الظاهرة.

هذا وأشار الصندوق العالمي إلى أن تراجع خط شاطئ «جزيرة فيسه» مرتبط بعوامل مناخية، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، حيث أن ارتفاع متوسط الحرارة في القطب الشمالي أسرع مرتين من متوسط ارتفاعها على سطح الأرض عموماً.

 

وذكر الباحثون أن صوراً التقطت في تموز من عام 2016 أظهرت غياب قطع الجليد العائمة كليا بالقرب من شاطئ «جزيرة فيسه».

لعبة فيديو جديدة لرحلة اللاجئين السوريين

قال أحد مطوري لعبة مغامرات ثلاثية الأبعاد «That Day We Left» إن توفير اللاعبين بنظرة محايدة عن الأزمة السورية، كان من أهم أهداف إنشائها.

ونقل موقع «فوكاتيف» عن كبير مطوري اللعبة، ناثان بيبرنو، قوله في تصريح أرسله عبر البريد الإلكتروني: «كان لدينا فرصة الحديث مع عديد من المهاجرين واللاجئين، وبعضهم أتى من سورية مباشرة. وحتى قبل أن تصل الأزمة السورية إلى ما آلت إليه، كان مئات الأشخاص يموتون خلال محاولتهم عبور البحر في محاولة بائسة للوصول إلى شواطئ إيطاليا. نحن نتحدث عن المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يملكون فعلا خياراً آخر، فالناس يهربون من الاضطهاد والحرب والفقر والمجاعة مما يجعل حياتهم في يد القدر».

وتحاول اللعبة، التي لا تزال قيد التطوير داخل أستوديو InnerVoid Interactive إعادة رسم التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون على أرض الواقع خلال رحلتهم للانتقال إلى مكان آمن هرباً من بلدهم الذي مزقته الحرب، وتروي القصة في عين شاب سوري يدعى «رشيد»، والذي يحاول اصطحاب عائلته إلى أوروبا.

جراثيم القوارير البلاستيكية أكثر منها في المراحيض!

حذرت دراسة حديثة من أن القوارير البلاستيكية التي نستخدمها يوميا في شرب الماء تحتوي على عدد كبير من الجراثيم قد يفوق عددها ذاك الموجود في المراحيض.

وأشار الباحثون إلى أن تناول الماء بالعلبة البلاستيكية المعبأة نفسها عدة مرات قد يكون أسوأ من لحس دمية يلعقها كلبك، أي أن كمية الجراثيم الموجودة على هذه العلبة كبيرة بشكل غير معقول أو غير متوقع.

وشملت الدراسة إجراء فحوصات على 12 نوعاً من العلب البلاستيكية التي تعاد تعبئتها بالماء والمستخدمة بالأخص من قبل الرياضيين، فتوصلت النتائج إلى أن العديد من البكتيريا يفضل العيش في بيئة رطبة وهو بالتالي يتواجد بشكل كبير في أغطية العلب البلاستيكية والمصاصات الخاصة بها.

وأوضحت النتائج أن علبة بلاستيكية تحتوي حوالي 300 ألف مستعمرة من البكتيريا، وهي المسبب للأمراض مثل الأشريكية القولونية E.Coli والسالمونيلا Salmonella، بالإضافة إلى نوع من البكتيريا يسبب التهابات في الجلد والرئتين وحتى يسمم الدم.