اخبار العلم

اخبار العلم

جدول فناء البشرية

قام العالم الروسي أليكسي تورتشين بصياغة ووضع مخطط على غرار جدول منديلييف، يجمع في بوتقة موحدة كل الأسباب المحتملة كلها لفناء البشرية جمعاء.

وأثارت النظرية الجديدة اهتمام بعض الباحثين البريطانيين، وهي تقول إن من بين الأسباب المحتملة لفناء البشرية جمعاء، ليس فقط ظاهرة الاحتباس الحراري و«الشتاء النووي» بل و«الهلام الرمادي» الذي تفرزه تكنولوجيات النانو العلاجية عندما تصبح خارج نطاق السيطرة.

وقال العالم إن الجدول الذي وضعه تضمن حوالي مئة سبب محتمل وممكن لموت البشرية. وفي الأساس توجد عوامل مختلفة مميتة يمكن أن تنتشر بسرعة في أنحاء العالم جميعها منها: الأمواج الضاربة والإشعاعات والصدمات الحرارية، والتسمم، وغيرها. وهناك الكثير من السيناريوهات الافتراضية التي بعضها مستبعد جداً. وأما الأسباب الرئيسية فهي حوالي عشرة، بما في ذلك ارتفاع شديد في درجات الحرارة بسبب ازدياد وجود غاز الميثان، وانتشار الأوبئة والتوهجات في الشمس ووقوع حوادث خلال تنفيذ تجارب عملية وغيرها.  ويرى الخبير أن البشرية بالذات هي أكبر مصادر الخطر الذي يحيق بها. 

الكشف عن أسرار التجارب النووية 

تعرف علماء الفيزياء في مختبر لوس ألاموس الأمريكي القومي على كشف الآثار المختفية للتجارب النووية التي كانت قد أجريت منذ نصف قرن وتحديد قدرتها.

وذلك عن طريق قياس نسبة نظائر الموليبدينوم والزركونيوم في المكان الذي وقع فيه انفجار نووي.

أجريت عالمياً منذ أيلول عام 1945 نحو 2500 ألف تجربة نووية يعود ثلثاها إلى تجارب نووية تحت-أرضية و520 تجربة أجريت في الجو. 

وقد تعلم العالم هيو سلبي وزملاؤه العثور على آثار انفجارات كهذه وكذلك تقييم قوتها. وذلك في محاولة للكشف عن سرّ تفجير أول قنبلة نووية في صحراء جرنادو ديل مويرتو.

ويقول العلماء إن قوة هذا الانفجار النووي تتراوح بين 8 كيلوطن و61 كيلوطن. ويصعب الآن تحديد قوته الحقيقية لانحلال الآثار الإشعاعية الناتجة عنه كلها.

لكن الفريق أوضح أنه ليس كل الآثار قد اختفت. فقد اتضح له أن أي انفجار نووي يؤدي إلى ظهور نظيري الزركونيوم القصيري العمر (الزركونيوم -95 و الزركونيوم – 97) اللذين يتحولان سريعاً إلى موليبدينوم – 95  وموليبدينوم – 97.

استنادا إلى هذا المبدأ استطاع الفريق تحديد القوة الدقيقة للانفجار النووي الذي وقع في صحراء جرنادو ديل مويرتو، وهي 22.1 كيلوطن من مادة التروتيل.

فيزيولوجيا الإنسان مرتبطة بنفسيته

توصل العلماء إلى أدلة جديدة حول ارتباط فيزيولوجيا الإنسان بحالته النفسية، وذلك بعد إجراء دراسة على متطوعين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.

وأجرى الباحثون دراسة على متطوعين تمت دعوتهم إلى المختبر وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، وسُحبت منهم الأجهزة التي يمكنها أن تدلهم على التوقيت الحقيقي كالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وبعدها طُلب منهم اللعب بألعاب الفيديو لمدة 90 دقيقة، ولكن ساعات المختبر أظهرت لمجموعة واحدة التوقيت الصحيح، وفي المجموعة الثانية أخِّرت الساعة 45 دقيقة وفي المجموعة الثالثة قدِّمت الساعة 90 دقيقة.

وقد تبين أن مستوى السكر في دم مرضى السكري من المتطوعين مرتبط بالتوقيت الوهمي لا الحقيقي، إذ أن مستوى السكر في دم المتطوعين الذين اعتقدوا أنهم قضوا 180 دقيقة في لعب ألعاب الفيديو أدنى من مستواه في دم أولئك الذين اعتقدوا أنهم قضوا 45 دقيقة فقط في هذه الألعاب. وأشار العلماء إلى أنهم حصلوا على هذه النتائج بأن أخذوا بعين الاعتبار عدة عوامل، على سبيل المثال، مستويات التوتر لديهم.

واعتبر العلماء ما توصلوا إليه في دراستهم هذه دليلاً جديداً على ارتباط فيزيولوجيا الإنسان بحالته النفسية.