أخبار العلم
صور فوتوغرافية فائقة
الدقة لكشف الحمض النووي
وضع علماء الوراثة تكنولوجيا جديدة لإظهار الحمض النووي من شأنها المساعدة على دراسة التركيبة المعقدة لتلك السلسلة المزدوجة.
ويقوم الأسلوب الجديد على استخدام مجاهر أحادية الجزيئات تسمح برؤية الجزيئات المنعزلة، وذلك بفضل تسجيل الأصباغ الفلورية (المضيئة) المربوطة بخيوط الحمض النووي.
ويغير المجهر الأحادي الجزيئات استقطاب شعاع الليزر الذي يضيء جزيئات الأصباغ. ويقوم المجهر بالتقاط عدد كبير من المشاهد مع تغيير الاستقطاب، الأمر الذي يجعل الجزيئات تغير إضاءتها وذلك للحصول على صورة واضحة جدا لسلسلة واحدة من الحمض النووي.
وقام العلماء باختيار تكنولوجيتهم باستخدام أصباغ خاصة تتوغل جزيئاتها في رأس الحمض النووي. وقد تم الحصول على صورة فوتوغرافية واحدة للحمض النووي بواسطة 300 ألف جسيم من الصبغ المضيء وعن طريق التقاط 30 ألف مشهد خلال 13 دقيقة
إلى أين المفر؟
أشار علماء المناخ في الولايات المتحدة وكندا إلى منطقتي شمال سيبيريا وكندا، اللتين قد تصبحان أفضل المناطق لحياة المليارات من اللاجئين المناخيين.
يرى العلماء أن الغابة الشمالية (التايغا) قد تصبح نتيجة الاحتباس الحراري بيتاً دائماً للكثير من الحيوانات والنباتات ومنطقة لإقامة البشر. وحسب العلماء فإن هذا النوع من الأنظمة البيئية بالذات قد يزيد إلى حد بعيد من التنوع الأحيائي، وذلك نتيجة التغيرات المناخية الجذرية التي ستشهدها الأرض.
وجاء في الدراسة أن 60% -70% من المناطق الواقعة شمالي خط العرض الـ 49 ستشهد بحلول عام 2070 مناخا أكثر رطوبة وأقل برودة نتيجة تزايد الاحتباس الحراري، ما سيزيد من توسع موسم الحياة النباتية. أما الأراضي الواقعة جنوبي هذا الخط فستشهد مناخا أكثر حرارة وجفافاً، ما سيؤدي إلى هلاك غالبية النبتات وهجرة الحيوانات صوب الشمال.
فيما لا يستبعد العلماء احتمال تكيف الأنظمة البيئية الجنوبية مع درجات الحرارة العالية في حال احترار عالمي معتدل. أما حرائق الغابات فيمكن أن تحول دون تطور التنوع البيئي في المناطق الشمالية.
تحريك الأشياء عن بعد
اطلعت وسائل الإعلام الروسية على خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة الروسية في مجال التقنيات العالية للـ 20 سنة المقبلة.
لا ينظر العلماء إلى عمليات تحريك الأشياء عن بعد وكأنها أمور من نسج الخيال، بل يعتبرونها هدفاً من أهداف التقدم العلمي التقني على مدى المستقبل القريب. وتنص خريطة الطريق التي وضعتها وكالة المبادرات الاستراتيجية المكلفة بهذه المهمة من قبل الرئيس الروسي بوتين على ضرورة إنشاء البنية التحتية الخاصة بالاتصالات بواسطة الأجهزة المحمولة اعتمادا على معيار 5G ووضع لغة قابلة للتحرير لأجل برمجة موازية وآمنة وفعالة حتى حلول عام 2025.
وتقول خريطة الطريق إنه يجب تطبيق واجهة تتعامل مع أعصاب مخ الإنسان والقيام بحسابات تنفذها حواسيب كمية وتحريك الأشياء عن بعد واستخدام ظواهر شبيهة بالظواهر الطبيعية لنقل المعلومات في روسيا بحلول عام 2035.